Advertisement

فنون ومشاهير

غيّروا الإسم... ليصبح ملكة جمال الداخل!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
24-09-2017 | 05:40
A-
A+
Doc-P-370830-6367055862466675451280x960.jpg
Doc-P-370830-6367055862466675451280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هي مسابقة للجمال أم مسابقة لإختيار خليفة لهايدغر وانشتاين ونيتشه؟ فإذا كان المقصود إختيار الأجمل، وجهًا ومقاييس جسدية متناسقة وفق معايير دولية، فيجب أولًا تغيير نمط تسمية أعضاء لجنة الحكم والإستعانة بأشخاص أخصائيين في عالم الجمال، ومن بين هؤلاء من يستطيع أن يميز بين الجميل والأجمل، وبين الإثنين أحيانًا فرق بسيط. وثانيًا، يجب الإقلاع عن سياسة طرح أسئلة تعجيزية، إن لم يُقل سطحية إلى درجة الإستهبال، لأن الصبايا المتباريات، على أهمية أن يكون لهن شخصية فذّة، قد يجدن أنفسهن، وهنّ على خشبة المسرح وأمام عيون المشاهدين في الصالة أو عبر شاشة التلفزيون، مرتبكات وخائفات وحائرات ومجردات في لحظة من اللحظات من أي معرفة، فيتلبكن ولا يدركن ماذا تقلن وتكتفين بترداد ما تم تلقينهن وراء الكواليس من جمل تصلح كأجوبة عن أي سؤال، ويخرجن بلازمة واحدة، وهي أن الجمال الداخلي هو الأساس، من دون أن تفهمن هنّ بالذات، ولم تتخطَ الواحدة منهن سن العشرين، ولا يزلن في أول طريق الحياة، ماذا يعني "الجمال الداخلي". فإذا كان المقصود بمسابقة ملكة الجمال إختيار الأجمل من بين الصبايا المتباريات فيجب إذن الكفّ عن طرح الأسئلة السخفية والإستماع إلى أجوبة أكثر سخافة. أما إذا كان الهدف إختيار المرأة الأذكى والأكثر طلاقة في الكلام المنمقّ والمفيد، بعيدًا عن التلعثم والتأتأة والرجفان، فما عليكم سوى تغيير إسم المسابقة لتصبح "مسابقة الملكة" من دون إضافات أخرى. فرحمة بأعصاب الصبايا إستعينوا بخبرة فؤاد يمين في برنامجه "نقشت" ليطرح عليهن أسئلة محضّرة سلفًا، وكذلك الأجوبة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك