Advertisement

أخبار عاجلة

3 خيارات أمام الحكومة: هل يتقاضى الموظفون "الزودة" نهاية أيلول؟

Lebanon 24
25-09-2017 | 11:39
A-
A+
Doc-P-371586-6367055867403003161280x960.jpg
Doc-P-371586-6367055867403003161280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فيما اعلنت هيئة التنسيق النقابية ورابطة موظفي الادارة العامة وغيرهما، الاضراب المفتوح في كل الادارات ابتداء من يوم غد، الى حين اتخاذ القرار بتحويل رواتب موظفي القطاع العام على أساس القانون رقم 46 (سلسلة الرتب والرواتب)، أعلن وزير المالية علي حسن خليل أن الوزارة حضّرت جداول دفع الرواتب وفق السلسلة الجديدة التزاماً منها بالقانون النافذ، وأنه سيؤكد على هذا الأمر في جلسة مجلس الوزراء غداً . وتوازيا، أنجز الوزير خليل التعديلات المتعلقة بالضرائب التي أشار اليها قرار المجلس الدستوري تمهيداً لإقرارها وفق الاصول. أمّا عن خيارات الحكومة في هذا الشأن، فقد نقلت وكالة الانباء المركزية عن مصادر وزارية قولها إنه "يتم البحث حاليا في الخيارات المطروحة بين بعبدا والسراي وعين التينة، علّه يصار الى الاتفاق على أحدها، في الساعات المقبلة". أوّل الخيارات المطروحة، فهو تأجيل إعطاء "السلسلة" شهرا، حتى تكون ضرائبها أقرّت من ضمن مشروع الموازنة العامة التزاما بتوصية "الدستوري". غير ان هذا التوجّه "مكلف شعبيا" وترفضه بقوّة القطاعات النقابية كلّها. وقد جدد "الاتحاد العمالي العام" موقفه هذا اليوم، معلنا ان "التأخير مرفوض ومن يستطيع ان يدفع بعد شهر، يمكنه ان يدفع اليوم". أما الخيار الثاني، فيتمثّل في تجاوز مسألة "قطع الحساب" قانونيا التي تعوق إبصار الموازنة النور، "مؤقّتا"، بما يسمح بولادتها سريعا، فتتضمن السلّة الضرائبية لتمويل السلسلة. ويحمل "لواءَ" هذا الطرح، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه الوزاري، ولا يعارضه في ذلك، وزراء القوات اللبنانية. وأما الخيار الثالث حكومياً، والاكثر ترجيحا، يقوم على ان تُسدَّد رواتب موظفي القطاع العام نهاية أيلول الجاري، أو بتأخير "تقني" محدود لبضعة أيام، على أساس الجداول الجديدة التي وضعتها وزارة المال بعد اقرار السلسلة. على أن يصار منذ الغد وحتى نهاية تشرين الاول المقبل، الى إعادة النظر تحت قبة البرلمان، في الاجراءات الضرائبية لتكون "عادلة"، بالتزامن مع تكثيف الجهود لإنهاء مشروع الموازنة العامة وايجاد مخرج لـ"قطع الحسابات". (المركزية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك