Advertisement

أفراح ومناسبات

بارود في ندوة لـ"روتاري طرابلس": قانون الانتخاب فيه الكثير من الشوائب

Lebanon 24
25-09-2017 | 10:42
A-
A+
Doc-P-371588-6367055867420720141280x960.jpg
Doc-P-371588-6367055867420720141280x960.jpg photos 0
PGB-371588-6367055867444643041280x960.jpg
PGB-371588-6367055867444643041280x960.jpg Photos
PGB-371588-6367055867436635371280x960.jpg
PGB-371588-6367055867436635371280x960.jpg Photos
PGB-371588-6367055867428727811280x960.jpg
PGB-371588-6367055867428727811280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نظّم نادي "روتاري طرابلس- المعرض" بالتعاون مع "مركز الصفدي الثقافي" ندوة للوزير السابق زياد بارود حول "قانون الانتخاب الجديد، حيثياته وتأثير نتائجه على تركيبة البرلمان" في حضور إضافة إلى المنتدى، النائب محمد الصفدي ممثلاً بالأستاذ أحمد الصفدي، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، رئيس فرع جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في شمال لبنان الشيخ طه ناجي، نائب محافظ نادي الروتاري السيد أحمد حسيني، ورئيس "نادي روتاري طرابلس-المعرض" عبد الله زيادة. بعد النشيد الوطني الللبناني وكلمة عرّيفة الحفل رئيسة لجنة إدارة النادي السيدة مي منلا الشميطلي، رأى زيادة أن "الندوة تناقش اليوم موضوع الساعة أي قانون الانتخاب الذي لا زال يشكل محلّ اسئلة واستفسارات لدى المواطنين" معتبرًا انها "تدخل ايضًا ضمن نشاطات نادي روتاري طرابلس-المعرض المتنوّعة المجالات من اجتماعية، الى اقتصادية، وصحية وتربوية وغيرها". بدورها، أشارت مديرة "مركز الصفدي الثقافي" السيدة نادين العلي عمران إلى أنّ "القانون الجديد يدشن مرحلة انتخابية مختلفة تضع الجميع أمام قانون يعتمد النسبية وفقا للدوائر الـ 15 ويكرّس الصوت التفضيلي في القضاء" لافتة إلى أنّه "غدا مثار جدل وأخذ ورد بين محبّذ له كونه يفتح آفاقا لتجديد الحياة السياسية ومدها بدم جديد وإسقاط الحرم التمثيلي عن فئات لا تدور في فلك الطوائف وبين من يرى فيه أنه يعيد إنتاج النظام السياسي عينه مع بعض التعديلات الطفيفة التي لا تقدّم ولا تؤخر ويحفل بشوائب متعددة". ثم باشر بارود محاضرته مستهلاً إياها بالتشديد على أهمية القانون الانتخابي واصفا إياه بالـ"مفصلي إذ من خلاله يتشكّل المجلس النيابي والحكم في البلد". وأشار إلى أنّ "القانون الجديد الذي أقرّ في لبنان فيه العديد من الشوائب بما أنه ولد تحت وطأة ضغط الوقت الذي تعرّض له السياسيون في لبنان قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي" معتبرا أنه "على الرغم من كل الشوائب يبقى أفضل من قانون الستين الذي كان قائما". وإذ لفت إلى "اعتماد معايير موحدة نسبيا حول توزيع الدوائر الـ 15" رأى أنّ "الهدف من الصوت التفضيلي هو ترتيبي في ظلّ صعوبة ترتيب أولوية المرشحين في اللوائح بما أنها احيانا لا تكون من لون او حزب واحد بل متنوعة". ثم فتح بارود المجال أمام اسئلة الحضور التي اجاب عليها موضحًا الكثير من الهواجس التي كانت تعتريهم حول القانون الانتخابي الجديد.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك