Advertisement

أخبار عاجلة

بعدما صحّت توقعاته.. "ستراتفور" يكشف كيف "سيصفّى" الجنود الروس في سوريا

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-09-2017 | 04:12
A-
A+
Doc-P-371906-6367055870248428421280x960.jpg
Doc-P-371906-6367055870248428421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّر موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي من أنّ صداماً يوشك على الوقوع بين القوات المدعومة أميركياً وتلك المدعومة روسياً مع تقدّمهما باتجاه الحدود العراقية، معتبراً أنّ قناة خفض التصعيد القائمة بينهما والهادفة إلى الحؤول دون ذلك تخضع حالياً للاختبار. وأوضح الموقع أنّه بعد أسابيع من الاتهامات المتبادلة، أفادت تقارير صدرت في 25 أيلول الجاري أنّ الطائرات الروسية والأميركية شنّت هجمات جوية ومدفعية على "قوات روسيا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن في شرق سوريا. وتابع الموقع أنّ روسيا والولايات المتحدة اعتمدتا بشكل كبير على قناة خفض التصعيد للحؤول دون وقوع اشتباك بين القوات التي يدعمها كلّ منهما، لافتاً إلى أنّ القوات الموالية للنظام عبرت ضفة الفرات الشرقية ووصلت إلى المناطق التي يعمل فيها عناصر "قوات سوريا الديمقراطية". في هذا السياق، رأى الموقع أنّ خطر حصول "سوء حسابات" أو حتى تصعيد كبير وذلك مع تسابق القوات المدعومة أميركياً والمدعومة روسياً باتجاه الحدود العراقية، متخوفاً من وقوع صدام بين القوات الموالية للنظام وعناصر المعارضة المدعومين أميركياً. كما حذّر الموقع من أنّ يقدم الجنود الروس على قتل جنود أميركيين والعكس، نظراً إلى أنّ كلاً من القوات الروسية والأميركية يعمل بشكل وثيق مع حليفه. الموقع الذي تناول مقتل اللواء الروسي فاليري أسابوف في دير الزور بقصف مدفعي شنه مسلحو تنظيم "داعش" والذي اتهمت روسيا الولايات المتحدة بقتله، أكّد أنّ العلاقات سيئة بين البلدين، ملمحاً إلى أنّ حلفاء الولايات المتحدة اشتبكوا مع المقاتلين المدعومين روسياً في شرق سوريا. وعليه، رجح الموقع وقوع مزيد من الصدامات بين القوات المدعومة روسياً وتلك المدعومة أميركياً، مذكّراً بأنّه سبق أن توقّع حصول ذلك. ختاماً، أكّد الموقع أنّ احتمال حصول صدام بين القوات المدعومة أميركياً والمدعومة روسياً مرجح أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على أهمية استخدام قناة خفض التصعيد بين واشنطن وموسكو. (ترجمة "لبنان 24" - Stratfor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك