Advertisement

أخبار عاجلة

فيديو مسرّب.. ظهورٌ نادر لأخطر سفاحي "داعش" بلا أقنعة من الرقّة

Lebanon 24
26-09-2017 | 06:47
A-
A+
Doc-P-372093-6367055871294029761280x960.jpg
Doc-P-372093-6367055871294029761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "التايمز البريطانية" مقالاً لفيونا هامليتون تحت عنوان "جهاديون يسترخون داخل مقهى في الرقة"، قالت فيه كاتبة المقال إنه تم الكشف عن فيديو يضّم محمد إموازي أو المعروف باسم " الجهادي جون" يجلس مسترخياً في مقهى في سوريا مع ثلاثة بريطانيين مشهورين بسوء السمعة. وأضافت "التايمز" أن إموازي البالغ من العمر 27 عاماً الذي ذبح العديد من الرهائن قبل استهدافه بقنبلة قضت عليه في تشرين الثاني 2015، كان يلتقي بشكل يومي مع العديد من المقاتلين البريطانيين داخل مقهى في مدينة الرقة التي تعد من أحد أكبر معاقل تنظيم"داعش". وأردفت أن "المقهى يقع بالقرب من برج الساعة الذي شهد ذبح العديد من الرهائن الأجانب وصلبهم من بينهم اثنان من البريطانيين وأميركيان وهما الصحفيان جون فولي وستيفن ستلوف"، مضيفة أن أموازي قُتل وهو داخل سيارة بالقرب من هذا المكان بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية البريطانية والأميركية رصده في سوريا. وتابعت بالقول إن الفيديو يظهر مدى انسجام "العناصر الجهادية" البريطانية في تنظيم "داعش"، مضيفة أن "الفريق البريطاني في التنظيم ضمّ جنيد حسين من برمنغهام، الذي يعتبر أشهر قرصان الكرتوني لدى التنظيم، وتزوج من سالي جونز التي اعتنقت الإسلام، وقد قُتل بضربة جوية قبل تصفية أموازي بأشهرٍ عدّة". وأشارت "التايمز" إلى أنه ظهر في الفيديو المسجل في المقهى، الجهادي رياض خان البالغ من العمر 21 عاماً، الذي تم تصفيته بضربة جوية، مضيفة أنه كان أول بريطاني تتم تصفيته في غارة من سلاح الجو البريطاني. وقالت إن "مصير ريموند ماتيمبا العنصر الرابع في المجموعة الذي اعتنق الإسلام لا يزال غير واضح"، موضحة أنه كان يُعرف بأنه قنّاص التنظيم". وأردفت أن هناك تقارير تكشف بأنه قُتل في أيار إلا أنه لم يتم التأكد من هذه المصادر. وتابعت القول إن " الجهاديين الأربعة ظهروا في الفيديو وهم في حالة انسجام تام معاً في المقهى في الرقة، وكانوا يشحنون أجهزتهم الخليوية ويناقشون عدة موضوعات". وأشارت كاتبة المقال إلى أن الجهاديين الأربعة كانوا يخططون خلال جلساتهم لشن عمليات داخل الأراضي البريطانية. وختمت بالقول إن "جنيد كان متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات وكان يُحسب له ألف حساب ويهابه الجميع، وكان إذا ما دخل أي مقهى يقف جميع الحاضرين احتراماً له، كما أنه كان يعطي تعليمات للجميع".
Advertisement
(تايمز-تيليغراف-BBC)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك