Advertisement

أخبار عاجلة

أردوغان يلّوح بضربة عسكرية.. ما هي خياراته تجاه إنفصال كردستان؟

Lebanon 24
26-09-2017 | 11:08
A-
A+
Doc-P-372235-6367055872152552021280x960.jpg
Doc-P-372235-6367055872152552021280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وسط ازدياد حدّة التوترّ في المنطقة، رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سقف خطابه، متهماً رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني "بالخيانة"، ومهدداً "بتجويع أكراد العراق". هذا التصريح فتح الباب واسعاً أمام مجموعة الخيارات التي من الممكن ان يتخذها أردوغان في حال استجاب الاقليم لتنيجة الاستفتاء. وفي هذا السياق، اعتبر تقرير أميركي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يملك خيارات كثيرة للتعامل بحزم مع نتائج الاستفتاء لاستقلال إقليم كردستان عن العراق. وأشار تقرير معهد دراسات الشرق الأوسط، إلى أن "تركيا كانت حليفًا قويًا للزعيم الكردي مسعود برزاني في السنوات الماضية وتملك قاعدة عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، ودربت البيشمركة في السابق، كما استفادت كثيرًا من تجارتها مع كردستان إضافة إلى المساعدة التي قدمها برزاني لتركيا لمواجهة حزب العمال الكردي". وأضاف التقرير أن "الأمور انقلبت، وأصبحت تركيا الآن في مقدمة الدول المعارضة لاستقلال كردستان، كما هدد أردوغان بفرض عقوبات اقتصادية على الإقليم العراقي وشن عمل عسكري لمنع الاستقلال". وأعرب المعهد عن "اعتقاده بأن أردوغان لديه أدوات ضغط كثيرة للتعامل مع احتمال إعلان كردستان الاستقلال لكنه شكك في قيامه باستخدام كل هذه الأدوات". وقال: "السؤال الآن هو إلى أي مدى يمكن أن تذهب تركيا في إضعاف أحد حلفائها القلائل في المنطقة إذ إن قطع إمدادات النفط من كردستان أو فرض عقوبات تجارية ستكون له عواقب ومضاعفات على الاقتصاد التركي الهشّ". وتابع: "كما أن العمل العسكري يعتبر مستبعدًا جدًا نظرًا لتأثيراته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والأهم من ذلك كله فإن إضعاف بارزاني سيؤدي إلى تعزيز مركز خصومه المقربين من إيران في شمال العراق ويقوي حزب العمال الكردستاني، وبما أن تركيا تريد اتخاذ موقف حازم تجاه كردستان فإن عمل ذلك دون تعريض مصالحها الإستراتيجية للخطر سيكون صعبًا جدًا". وكان أردوغان اتهم بارزاني بالخيانة لقراره تنظيم الاستفتاء على انفصال الإقليم دون الإصغاء إلى موقف أنقرة. وذكر أردوغان اليوم الثلاثاء في خطاب أدلى به أثناء حفل افتتاح العام الأكاديمي، أن أنقرة كانت تتوقع حتى آخر لحظة ألا يرتكب بارزاني هذا الخطأ، غير أن هذه التوقعات لم تتحقق. وشدد الرئيس التركي على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على الاستفتاء، بدءا من العقوبات الاقتصادية وصولا إلى الإجراءات العسكرية في الجو وعلى الأرض، متوعدا أكراد العراق بالمجاعة عبر منع شاحناتهم من العبور عبر الحدود التركية. وأشار أردوغان إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كوسوفو، قائلا إن هذا الإقليم لم يصبح عضوا في المجتمع الدولي، بالرغم من الاعتراف به من قبل 114 دولة، وتساءل: "من سيعترف باستقلال كردستان العراق باستثناء إسرائيل؟". وأكد الرئيس التركي مرة أخرى موقف بلاده الرافض للاستفتاء "غير الشرعي"، مكررا تهديده بإغلاق صنبور نفط الإقليم الكردي. يشار إلى أن أكثر من 93% من الذين شاركوا في الاستفتاء الذي نظم أمس الاثنين في الإقليم الكردي صوتوا لصالح الانفصال عن الدولة العراقية. (رويترز- وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك