Advertisement

لبنان

"مطلق نار" يعترف: هذا ما أشعر به عندما يطل نصرالله.. وهكذا أتفادى الإصابات

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
28-09-2017 | 05:53
A-
A+
Doc-P-373134-6367055878714536651280x960.jpg
Doc-P-373134-6367055878714536651280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريراً عن ظاهرة الرصاص الطائش في لبنان التي راح ضحيتها 90 شخصاً منذ بداية السنة وفقاً لـ"حركة السلام الدائم"، مشيراً إلى أنّ تعديل القوانين لن يغيّر واقع اقتناء 4 ملايين مدني لبناني أسلحة في منازلهم. وأوضح الموقع أنّ اللبنانيين يطلقون النار في الهواء للتعبير عن مشاعرهم، فيمارسون هذه العادة "القاتلة" في الأعراس والمناسبات السياسية وأثناء إعلان نتائج الإمتحانات الرسمية، لافتاً إلى أنّ الأسلحة المستخدمة عادة ما تكون من مخلفات الحروب وتشمل الرشاشات وبنادق الصيد والمسدسات. وتحدّث الموقع عن الحملة التي أطلقها رئيس الحكومة سعد الحريري لمكافحة هذه الظاهرة، مستدركاً بأنّها ليست المبادرة الأولى على هذا المستوى، إذ تقدّم النائب غسان مخيبر في العام 2016 باقتراح قانون معجل مكرر الى مجلس النواب، ينص على ملاحقة ومعاقبة كل من يطلق النار في الهواء من سلاح مرخص أو غير مرخص، إلاّ أنّه لم يُقر بعد. في هذا السياق، كشف الموقع أنّ قوى الأمن عادة ما تصدر مذكرات توقيف بحق مطلقي النار، إلاّ أنّهم غالباً ما يفلتون من العقاب، ناقلة عن وزير الداخلية نهاد المشنوق قوله إنّ القضاء أفرج عن 70 أو 80 من أصل 90 شخصاً أوقفتهم القوى الأمنية لإطلاقهم رصاص الابتهاج بعد تدخلات من سياسيين. توازياً، نقل الموقع عن أحد مطلقي الرصاص العشوائي في زقاق البلاق اعترافه بفعلته، فقال: "أُطلق النار في الهواء في كلّ مرة يلقي فيها السيد حسن نصرالله خطاباً.. لأنني أؤيده". وعلى الرغم من أنّ الأمين لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله دعا مناصريه إلى الابتعاد عن هذه الممارسة، لم يرتدع مطلق النار، فقال: "أدرك أنّه طلب ذلك ولكنني أحبّه كثيراً. نعم، هذه الممارسة خطيرة وأعلم أنّها توقع الحوادث، لكنني، شخصياً، أعرف كيف ينبغي لي أن أطلق النار. فأنا لا أصوّب باتجاه الأشخاص وأكتفي بإطلاق الرصاص في الهواء، وهذا يشعرني بالسعادة". بدوره، كشف مقاتل سابق في إحدى الميليشيات اللبنانية أنّ اللبنانيين اشتروا الأسلحة لحماية منازلهم وعائلاتهم إبّان الحرب، وأنّهم لم يتخلوا عنها بعد انتهائها وأعطوها لأبنائهم. وأضاف: "من المؤكد أنّ أحداً لا يملك رخصة، ولكم من سيتحقق من ذلك؟". من ناحيتها، قالت والدة إليان صفطلي التي لقيت حتفها جراء رصاصة طائشة أصابتها في فمها في 2015 في الكسليك إنّها لا تريد أحداً أن يعاني مثلها، مؤكدةً أنّها كانت دوماً تخاف من خروج ابنتها ليلاً، مشدداً على ضرورة محاسبة "مطلقي النار المجرمين". (ترجمة "لبنان 24" - MEE)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك