Advertisement

أخبار عاجلة

دولة عربية تبني قوة جوية ضخمة.. طائراتها قادرة على خوض المعارك بالسماء

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-10-2017 | 06:55
A-
A+
Doc-P-375501-6367055896207690591280x960.jpg
Doc-P-375501-6367055896207690591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في تقرير حمل عنوان "لماذا تبني قطر قوة جوية ضخمة؟"، تساءل المحلل الأميركي كيك زاكاري عن الأسباب التي تدفع قطر، الدولة الخليجية الصغيرة، إلى تعزيز قوتها الجوية، مستعرضاً العقود التي أبرمتها مع كلّ من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. ولفت كيك إلى أنّ وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وقّع مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية اتفاقاً مبدئياً لشراء 24 طائرة حربية من طراز "تايفون"، مذكّراً بإعلان الدوحة في حزيران الفائت عن إبرامها صفقة مع شركة "بوينغ" الأميركية، لشراء طائرات من طراز "أف- 15" بقيمة 12 مليار دولار، وباتفاقها مع فرنسا في العام 2015 على شراء 20 طائرة من طراز "رافال" بقيمة 7.5 مليار دولار وصواريخ من طراز "MBDA" وتدريب 36 طياراً قطرياً و100 فني على يد الجيش الفرنسي. في هذا السياق، شدّد كيك على أنّ سلاح الجو القطري سيتعزز بشكل كبير، نظراً إلى أنّ الدوحة، التي تستضيف قاعدة جوية أميركية، كانت تعتمد على 12 طائرة من طراز "ميراج" يتراوح عمرها بين 2000 و2005. من جهته، أكّد الكاتب في مجلة "Aviation Week" طوني أوزبورن أنّ السنوات الأخيرة الماضية لم تشهد على نمو قوة جوية بهذا الحجم، على مستوى القدرة والكفاءة، ملمحاً إلى أنّ المؤرخين سيضطرون إلى العودة إلى زمن اندلاع الحربيْن العالميتيْن لرصد مثل هذا النمو السريع للأساطيل الجوية. بدورها، تطرّقت مجموعة "جاينز" البريطانية للمعلومات إلى قدرات الطائرات القطرية الجديدة، موضحةً أنّ طائرة "أف-15" قادرة على 16 صاروخ "AIM-120" جو-جو المتطوّر ومتوسط المدى، و4 صواريخ قصيرة المدى جو-جو من طراز "AIM-9X" وصاروخيْن فائقي السرعة مضادين للتتبّع الحراري. في ما يتعلّق بطائرات "تايفون"، شرح كيك بأنّها مزدوجة المحرك وقادرة على أن تغطي المدى الذي يفوق نطاق الرؤية المعتادة وعلى حمل صواريخ "AIM-120" وعلى خوض المعارك الجوية، مشيراً إلى أنّ سرعتها تصل إلى "ماخ 2". وعلى الرغم من أنّ كيك لفت إلى أنّ قطر أبدت رغبة كبير في السنوات الأخيرة في المشاركة في التحالفات العسكرية الإقليمية مثل التحالف الدولي الذي يحارب "داعش"، رأى أنّ ذلك لا يبرر شراءها أنواعاً مختلفة من الطائرات التي سيصعب على قوتها الجوية الصغيرة الحجم أن تتكامل معها، ملمحاً إلى أنّ الدوحة قد تستخدم أجانب لقيادة الطائرات الجديدة. بالعودة إلى أوزبورن، فقد رجح أن تكون دوافع قطر، التي تزداد عزلتها في المنطقة بعدما قطعت 3 دول خليجية علاقتها معها، سياسية واستراتيجية، خالصاً إلى أنّ توقيع الدول الغربية على عقود دفاعية مع الدوحة سيصعّب عليها الانضمام إلى لائحة الدول المقاطعة. (ترجمة "لبنان 24" - Scout)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك