Advertisement

أخبار عاجلة

حلمٌ سيتحقق: سكك الحديد ستلفّ لبنان.. ونفق من بيروت الى دمشق

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
06-10-2017 | 06:44
A-
A+
Doc-P-377117-6367055907470777681280x960.jpg
Doc-P-377117-6367055907470777681280x960.jpg photos 0
PGB-377117-6367055907475281961280x960.jpg
PGB-377117-6367055907475281961280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أنّ الدمار في سوريا أحيا حلم إعادة تشييد سكّة حديد في لبنان. ولفتت إلى أنّ الزوّار الذي يأتون الى لبنان غالبًا ما يتحسرّون على الطرقات في هذا البلد، كاشفةً أنّ المصرفي الإيرلندي جيمس فارلي كتب في العام 1850، عن طريق بيروت دمشق ووصفها أنّها "طريق البغال الرديئة". وكانت تستغرق الرحلة المحفوفة بالمخاطر بين العاصمتين، على الممرات الجبلية أربعة أيام، بسبب الهرب من قطّاع الطرق وتجنب الثلوج في فصل الشتاء. وخلال سنوات الفوضى السياسية الأخيرة، قلّت الإستثمارات وتدفق أكثر من مليون ونصف مليون سوري، واستنزفت الموارد ما فاقم المشكلة. وهنا يُطرح سؤال إن كان يُمكن أن يحلّ إحياء السكك الحديد المشكلة! مصير شبكة السكك الحديدية اللبنانية يتتبع صعود وهبوط ثروات البلاد، بحسب المجلّة التي أوضحت أنّ المهندس الفرنسي ادوارد كوز كان وراء فكرة سكة حديد تربط طرابلس بالساحل السوري. وقد أنشئت سكّة الحديد في لبنان عندما كانت بيروت لا تزال تحت الحكم العثماني، وفتح الخط الأول عام 1985. وفي الذروة، يُقال إنّ السكك الحديدية في لبنان تمتد 408 كلم، تقريبًا نفس القدر من المسار الموجود في لندن تحت الأرض اليوم. عام 1975، اندلعت الحرب الأهلية وخرّبت البلاد لـ15 عامًا، وتدمّرت شبكة الحديد تدريجيًا، كما قصفها الجيش الإسرائيلي. الى ذلك، توضح المجلّة أنّ الحديث عن إعادة سكك الحديد الى سابق مجدها ليس جديدًا. فقد أكّدت عدّة دراسات بتكليف حكومي منذ 1990 أنّ سكة الحديد التي تربط المدن الساحلية في لبنان مع سوريا، لها فائدة اقتصادية. وأوضحت الدراسة الأخيرة المموّلة من بنك للاستثمار الأوروبي أنّ الخط الذي يربط بيروت بمرفأ طرابلس يُمكن أن يعود بعوائد كافية لتغطية تكاليف التشغيل، ويسترد جزءًا من الـ3 مليارات دولارات التي يحتاجها لإنشائه. ومن شأن شحن الشحنات من طرابلس إلى الحدود السورية وإلى مدينة حمص، أن يكلّف أقل بكثير ويعزّز التجارة. وهناك مجموعة من الشركات الإيطالية تبحث أيضًا في حفر نفق عبر الجبل لإعادة فتح طريق بيروت - دمشق. وبالرغم من الحماس، فإنّ القطارات في لبنان لن تسلك أي سكّة، حتى تُغلق أبواب الحرب السورية، بحسب المجلّة التي نقلت عن وزيرة المال السابقة ريّا الحسن أنّ لا أحد يرغب بدفع المال في الوقت الذي من غير الواضح ماذا سيحصل في سوريا. وكشفت المجلّة أنّ شركات من الخليج والصين تتطلّع الى إقامة استثمارات بهدف الحصول على جزء من الـ200 مليار دولار التي تحتاجها سوريا لإعادة إعمارها. وسكّة الحديد من المرافئ اللبنانية الى المدن السورية قد يكون أمرًا مشجعًا لهذه الشركات. وحتى لو انتهت الحرب، سيستغرق لبنان سنوات قبل العمل على شبكة قطارات جديدة. (إيكونوميست - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك