Advertisement

لبنان

بكركي على خط بعبدا وحزب الله في ملف النازحين

Lebanon 24
07-10-2017 | 20:16
A-
A+
Doc-P-377729-6367055912604836311280x960.jpg
Doc-P-377729-6367055912604836311280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار": "مؤخراً وبعد الانتهاء من المعركة على الارهاب قفز ملف النازحين مجدداً الى الواجهة بعدما فجّر رئيس الجمهورية قنبلة النازحين امام الأمم المتحدة رافضاً إملاءات احد على اللبنانيين في هذا الملف ومطالباً بالعودة الفورية والضرورية والحسم الفعلي لملف النزوح، فرئيس الجمهورية كما تقول اوساط قريبة من بعبدا يضع ملف النازحين في أولويات العهد وقد حان الوقت اليوم لمعالجة الملف ووضع خطط للعودة وتطبيقها حتى لا تتفاقم الاوضاع ومترتبات الملف على الوضع اللبناني. وحيث ان فريقاً مكلفاً من قبل بعبدا ينكب منذ فترة على وضع آلية العودة ومن ضمنها شروط وظروف النازحين واسباب نزوحهم التي تتراوح بين السياسية بسبب الحرب السورية او الاقتصادية. وبحسب الاوساط فان رئيس الجمهورية راغب في ان يدخل موضوع النازحين حيز التنفيذ مهما كلف الأمر وازالة كل العوائق من طريق الملف سواء العوائق الداخلية من فيتوات فريق سياسي يتجنب الغوص في الملف لرفضه فكرة الحوار والتطبيع مع النظام السوري او العوائق الخارجية بعدما حدد الرئيس عون من نيويورك ان التوطين في البلاد التي استضافت النازحين وخصوصاً لبنان مرفوض بالكامل، واذ تؤكد الاوساط ان الجانب اللبناني لم يتلق رفضاً او موقفاً سلبياً من الدولة السورية في شأن عودة السوريين الى بلادهم، كما ان الدولة اللبنانية لن تستعمل القوة في فرض العودة على النازحين الذين يستشعرون خطراَ يهدد حياتهم وبالتالي فان العودة ستحصل ضمن آلية ستسير بها بعبدا. واذا كان موقف بعبدا واضحاً في هذا المجال ولا مجال للتراجع عنه فهل يمكن لرئيس الحكومة ان يسير في هذا الملف خصوصاً وان الحريري يخضع حالياً لاختبار نوايا وهو يتأرجح بين ان يكمل الطريق في الخيار الذي اتخذه منذ التسوية الرئاسية والذي مكنه من العودة الى السراي ومن الشراكة مع العهد في الحكومة نتج عنها توافق حول قانون الانتخابات والتعيينات الامنية والقضائية وفي ادارارت ومؤسسات الدولة، ام ان الحريري الذي يستعد لزيارة السعودية سوف يترنح تحت ضغوط المملكة التي تحاول إعادة إحياء فريق 14 آذار بعد خسارتها لاوراق كثيرة في لبنان وبالتالي يكون ملف النازحين واحدة من الاوراق التي سيتم استعمالها لتقويض العلاقة بين بعبدا والسراي. يقول العارفون في هذا الملف ان التجربة السياسية بين السراي وبعبدا لا تعتريها اشكالات او خلافات كثيرة، فرئيس الحكومة راغب في الاستمرار في الحكومة وعلى هذا الاساس تحصل دائماً التفاهمات السياسية كما حصل مؤخراً في التشكيلات القضائية التي كان يعارض بعض بنودها الحريري الى ان تم الاتفاق حولها. وعليه تقول الاوساط فان المفارقة ان ثمة خطة وضعت وتم طرحها عام 2014 في حكومة تمام سلام من قبل وزير الخارجية جبران باسيل للعودة الآمنة لم تقم حولها القيامة كما هو حاصل اليوم".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك