باسيل: نحن عنصريّون بلبنانيّتنا وسنرفض إقامة مخيّمات للنازحين

أكّد وزير الخارجية والمغتربين رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل "أنّنا رفضنا في السابق قيام مخيمات للنازحين، واليوم سنرفض خاصة بعدما صارت الأزمة السورية آيلة إلى الحلّ"، مشدّداً على "أنّنا عنصريون بلبنانيتنا، مشرقيون بانتمائنا، عالميون بانتشارنا"، ومضيفاً: "من يتحدَّث عن القانون الدولي وحقوق الإنسان فليذهب إلى أماكن أخرى حيث تنتهك حقوق الإنسان". كلام باسيل جاء في خلال كلمة ألقاها من بلدة خربة قنافار، المحطّة الثالثة لجولته البقاعية حيث أقيم له استقبال حاشد في ظلِّ سنديانة البلدة البالغة من العمر آلاف السنين. وقال باسيل في كلمته إنّ "لبنان عمره من عمر الزمن وشعبه مزروع في هذه الارض كما السنديان وسيبقى، وهذه قضيتنا المركزية للقيام بالدور والرسالة". وأضاف: "إننا نعطي أهمية كبيرة لهذه المنطقة، وقد جاء هذا القانون ليثبت الاحساس بالانتماء، وعليكم ممارسة حقكم الانتخابي بقوة، رغم أنّ هناك محاولات للمس بهذا الحق الذي اعطانا حرية التعبير بسهولة وشفافية عن الموقف بدون قيد مالي او سياسي او ترهيبي امني، ويحاول البعض التلاعب بالاصلاحات التي اتفقنا عليها والتي تسمح بالاقتراع والمشاركة في اي مكان يريده الناخب، والتمديد اقر لهذه الاسباب وليس لاعتماد بطاقة الهوية أو غيرها، والغرض رفع نسبة المشاركة في لبنان والخارج وبامكانكم ان تحدثوا الفرق لنرفع الايمان والتجذر في البلد". وفي موضوع النازحين أكّد "أنّنا رفضنا في السابق قيام مخيمات للنازحين، واليوم سنرفض خاصة بعدما صارت الأزمة السورية آيلة الى الحل والسوري عنده حلان الاول طريق العودة الى بلده والاستضافة كمواطن شقيق". وقال: "نحن نعمل لخير الشعب السوري وحريصون على الدولة السورية ولا دولة وشعبها نازح". وشدّد على "أنّنا عنصريون بلبنانيتنا، مشرقيون بانتمائنا، عالميون بانتشارنا"، مضيفاً: "من يتحدث عن القانون الدولي وحقوق الإنسان فليذهب الى اماكن اخرى حيث تنتهك حقوق الانسان، فنحن متقدمون على العالم بانسانيتنا وحرصنا وحفاظنا على القانون الدولي". واعتبر أنّ "كلّ منظمات حقوق الانسان لا يحقّ لها ان تتحدث عن إنسانية لبنان، فهؤلاء الذين عاشوا على نظرية الضوء الاخضر الدولي لا تعنينا اطروحاتهم، فالضوء الأخضر الوحيد سيادة لبنان وحريته واستقلاله".