Advertisement

عربي-دولي

معمرة تروي تفاصيل مرعبة.. هكذا حول النازيون التوأم اليهود إلى فئران تجارب!

Lebanon 24
12-10-2017 | 15:09
A-
A+
Doc-P-380148-6367055933194756121280x960.jpg
Doc-P-380148-6367055933194756121280x960.jpg photos 0
PGB-380148-6367055933198759951280x960.jpg
PGB-380148-6367055933198759951280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "Buzzfeed" مؤخّراً مقابلة حصريّة مع إحدى التوائم التي تواجدت في معسكرات النازيّين حينها. وتحدثت المرأة عمَّا مرّت به في تلك الحقبة، حيث أشارت إلى إنّها نجت من المحرقة اليهوديّة هي وشقيقتها فقط لأنّهما توأم، لكنهما لم تفلتا من العذاب. فقد حوّل طبيب نازي يدعى جوزيف منغيله- كان مشهوراً حينها بتجاربه الغريبة- التوائم إلى فئران تجارب. وحين حرّر الإتّحاد السوفياتي اليهود من المعسكرات، وجد العديد من التوائم بحالةٍ سيّئة بسبب التجارب التي أُجريتت عليهم. ماذا ضمّت هذه التجارب؟ كان الطبيب منغيله مساعد طبيب متخصّص في تطهير العروق وعلم الوراثة، وقد أعطي الصلاحيّة الكاملة لإجراء اختبارات على التوائم حتى وإن تسبّبت اختباراته بمقتلهم. ووجد حوالى 700 توأماً، وتمّ إجبار أطبّاء على مشاركته في الاختبارات. وكان الطبيب ينزع أعضاء التوائم من دون استخدام مخدّرٍ ويقتلهم ليشرّح جثثهم فقط، ليكتشف تكوينهم وكيف تتعلّق الوراثة بحالتهم. وكان الطبيب مهتمّاً بأن يزيد نسبة إنجاب التوائم وحاول أن يكتشف العامل المؤثّر من خلال الاختبارات. كذلك، فإنَّ الطبيب كان يحقن التوائم بجراثيم وأمراض كانت تسبّب بمقتل البعض منهم، بحسب شهادة إحدى التوائم. وأدى ذلك إلى إصابة العديد منهم بمرض النوما الذي يسبّب الغرغرينا في الفم أو الأعضاء التناسليّة. وكان الطبيب يحاول تغيير لون عيون الأطفال، وبعد فشل التجارب كان يقتلهم. (يلا فيد)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك