Advertisement

أخبار عاجلة

هذا ما حلّ بنازحي عرسال.. و5000 دولار لكل عائلة تعود إلى سوريا؟

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
13-10-2017 | 05:31
A-
A+
Doc-P-380462-6367055935964909191280x960.jpg
Doc-P-380462-6367055935964909191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف موقع "نيوز ديبلي" أنّ عدداً كبيراً من النازحين السوريين العائدين من بلدة عرسال الحدودية بموجب اتفاقات لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" و"جبهة النصرة" و"داعش" وفصيل ينتمي لـ"الجيش السوري الحر" في أشهر حزيران وتموز وآب الماضية اضطروا إلى الفرار إلى مخيمات على الحدود التركية بعد وصولهم إلى سوريا، مشيراً إلى أنّ النازحين المتبقين يشترطون ضمانة دولية لعودتهم. ونقل الموقع عن تيسير القُصيري (إسم مستعار) الذي غادر عرسال مع زوجته وابنه على متن باص بعدما قدم إليها من القُصير قوله إنّ العائلة اضطرت إلى الفرار من جسر الشغور في إدلب إلى ريف حلب بعد أسابيع، وذلك بسبب تعرّض "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على المحافظة لقصف جوي روسي. في ما يتعلّق بالسوريين المتبقين في لبنان، لفت الموقع إلى أنّهم شكلوا لجنة لتمثيلهم في المفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، فالتقوا بممثلين أمميين ووزراء لبنانيين وسياسيين "متعاطفين معهم". وتابع الموقع بأنّ هذه اللجنة اجتمعت في آب الفائت مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وطالبت بإقامة مناطق آمنة في القُصير والقلمون. من جهته، كشف العضو في اللجنة، خالد رعد، أنّ النازحين اشترطوا ضمانة المجتمع الدولي ورعايته، وليس الحكومة السورية، للعودة. الموقع الذي أكّد أنّ الأمم المتحدة نأت بنفسها عن عودة النازحين من عرسال، قال إنّ بعضهم أدرج الظروف الصعبة التي عاشوها في عرسال والوضع الأمني المتردي والتمييز بحقهم ضمن العوامل الأساسية التي أثّرت في قرارهم. على مستوى الانقسام الحاصل بين الأفرقاء اللبنانيين على خلفية التفاوض المباشر مع الحكومة السورية لعودة النازحين، نقل عن وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، تأييده إقامة مناطق آمنة ودعوته إلى تصوّر حلول من شأنّها تشجيع النازحين أو تحفيزهم للعودة. واقترح بو عاصي دفع مبلغ يتراوح بين 3000 و5000 دولار أميركي للعائلات التي توافق على العودة إلى سوريا والبقاء فيها، على أن يكون مموّلاً من المجتمع الدولي وليس الحكومة اللبنانية. في هذا الصدد، ذكّر الموقع بأنّ بعض الدول الأوروبية تعرض حوافز مادية للمهاجرين للعودة إلى بلادهم، ناقلاً عن مها يحيى مديرة "مركز كارنيغي للشرق الأوسط" في بيروت استبعادهما إمكانية نجاح هذا الخيار في لبنان، نظراً إلى أنّ أغلبية النازحين لا تنتمي إلى فئة المهاجرين الاقتصاديين. من جهته، استبعد الباحث في "معهد عصام فارس للسياسات والشؤون الدولية"، ناصر ياسين، إمكانية حصول اتفاق واسع النطاق لعودة النازحين في المستقبل القريب من دون وساطة الأمم المتحدة. وخلص ياسين إلى أنّ الأمم المتحدة لن تقبل بعودة النازحين في ظل الشروط أو الظروف القائمة في سوريا، قائلاً: "أعتقد أنّهم محقون". (ترجمة "لبنان 24" - News Deeply)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك