Advertisement

عربي-دولي

فظائع مرتزقة روس: يقطعون الرؤوس ويشترون العذارى بـ100 دولار لسنة!

Lebanon 24
16-10-2017 | 00:30
A-
A+
Doc-P-381691-6367055946029148141280x960.jpg
Doc-P-381691-6367055946029148141280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف مرتزق سابق أنَّ مرتزقة روس يشترون فتيات سوريات عذارى لاستغلالهن جنسياً مقابل 75 جنيهاً إسترلينياً (نحو 100 دولار أميركي)، وذلك أثناء وجودهم بسوريا لخوض حربٍ سرية ضد المعارضة دعماً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وزعم المرتزق السابق أنَّ هذه القوات الروسية السرية تقطع أيضاً رؤوس الجهاديين المأسورين لتحصل على مكافأة تبلغ 13 جنيهاً إسترلينياً عن كل مقاتل من تنظيم داعش، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبينما نفت موسكو نشر جنودٍ مرتزقة في سوريا، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية وقع فردان من هذه القوات الخاصة غير الرسمية في قبضة "داعش"، ويُعتقد أنَّه جرى قطع رأسيهما. وكشف المرتزق الذي كان جنديا سابقا بالجيش الروسي أسرارا صادمة عن قوات المرتزقة الروس المنتشرة في سوريا، والتي غالباً ما تكون في الخطوط الأمامية لمواجهة قوات الجهاديين. سعر الاقتناء للأبد وحينما سُئِل عن وسائل الراحة والاسترخاء في سوريا الممزقة بفعل الحرب، قال إنَّ الجنود الروس اشتروا عذارى ليكونوا زوجاتٍ لهم لمدة سنة مقابل 75 جنيهاً إسترلينياً (100 دولار أميركي)، أو للأبد بتكلفة تتراوح بين 1130 جنيهاً إسترلينياً (1500 دولار أميركي) و1500 جنيه إسترليني (2000 دولار أميركي). وكانت مجموعات من نجوم العروض الترفيهية الروسية قد سافرت إلى سوريا للترفيه عن قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرسمية المتمركزة في البلاد. ولكن لم يُعتَرَف رسمياً بوجود مقاتلين مرتزقة هناك، ولم يُسمح لهم بالتواجد أو التواصل مع القوات المسلحة النظامية حسبما قال سيرجي، وهو محامٍ سابق من مدينة دونيتسك في الثلاثينات من عمره، وكان يعمل مرتزقاً لأربع سنوات، في البداية في شرق أوكرانيا، حيثُ نفت روسيا أيضاً نشر مثل هذه القوات، ثم في سوريا. أمر ممل وقال سيرجي: "يصبح الأمر مملاً أحياناً، ولكن يمكنك شراء زوجة. يبلغ سعر أي عذراء من عائلةٍ جيدة 100 دولار لمدة سنة، وإذا حصلت عليها للأبد، يتراوح سعرها في هذه الحالة بين 1500 و2000 دولار". وأضاف قائلاً: "من الأسهل أن تشتري زوجة بدلاً من البحث عن واحدة. أعرف رجالاً أعدوا أوراق السفر الخاصة بهذه الزوجات وعادوا برفقتهن إلى روسيا لاحقاً. ولكن في الغالب كان الضباط هم من يمكنهم تحمل هذه النفقات". جثثهم لا تعود وكشف سيرجي أنَّ جنود الجيوش الخاصة المرتزقة مثله لا يتلقون أي ميدالياتٍ روسية، وإذا قُتلوا في أثناء عملهم، فإنَّ جثثهم لا تعود إلى الوطن، إذ تنص عقودهم على عدم إعادة الجثث لأنَّ الأمر مكلفٌ للغاية. وكشفت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية أنَّ هؤلاء المرتزقة يطلقون على سوريا "صندوق الرمل"، ويعلمون أنَّه في حال حدوث شيء لن ينقذهم أحد. وقال سيرجي: "لا نحصل على أي جوائز. هدف رحلتنا هو الراتب لا الوطنية". وذكر أنَّ العديد قد خُدِعُوا في الاعتقاد بأنَّ جولاتهم لن تكون خطيرة للغاية. وقال سيرجي: "كان المتعهدين يقولون لنا: ستكون مهمتكم هي حماية وسائل الاتصالات، ونقاط التفتيش، ورافعات النفط، وإعادة بناء المصانع. وعندما وصلنا وجدنا مفاجأةً في انتظارنا؛ الخدمة في كتائب الهجوم!" وتنص العقود على ألا يتحدث المرتزقة عن عملهم، ويُطلَب منهم عدم إخبار عائلاتهم أين سيذهبون. الفودكا جيدة في سوريا وقال سيرجي: "وقعتُ على اتفاق. كانت هناك قائمة من الأمور التي نحتاج إلى فعلها، والمسؤوليات، ولكن لا توجد أي حقوق لنا". وأضاف قائلاً:" إذا انتهكتُ أياً من هذه البنود، على سبيل المثال تناولتُ شراباً في جبهة القتال، ستُغرَّم، وتُغرَّم الوحدة بأكملها. لكن (الجنود) يشربون قليلاً. الجو حار هناك، لكن الفودكا جيدة في سوريا". يحصل سيرجي على 1960 جنيهاً إسترلينياً شهرياً (2604 دولاراً أميركياً)، وتابع قائلاً: "زوجتي حامل ولديّ طفلان، ابن وابنة، ووالديّ كبار السن. لم أكن لأجني هذا المبلغ في سنةٍ حتى. حتى إذا خُدعتُ وحصلتُ على راتبٍ أقل، ما زال أفضل من لا شيء". قطع الرؤوس خفض من سعرها وزعم سيرجي أنَّ المرتزقة الروس يقطعون رؤوس الجهاديين أيضاً. وقال سيرجي: "المقاتلون التابعون لنا يقطعون رؤوسهم أيضاً. لماذا يجب أن أسحب جثةً كاملة عبر الصحراء؟ في البداية كنا نحصل على 65 جنيهاً إسترلينياً (86 دولاراً أميركياً) مقابل كل رأس من مقاتلي داعش". وأضاف قائلاً: "أحضر رجالنا العديد منها، ولذلك انخفض السعر؛ لأنَّه كان من الضروري أن نتوقف عن إخافة السكان المحليين. وكنا نحصل على 13 جنيهاً إسترلينياً (17 دولاراً أميركياً) مقابل الرأس لاحقاً. لا أعلم المقابل تحديداً لأنَّني لم أفعل ذلك بنفسي". وتحصل العائلات على تعويضٍ مالي يبلغ نحو 39 ألف جنيه إسترليني (52 ألف دولار أميركي) عن المرتزقة الذين يُقتلون في أثناء العمل، في حين يحصل الجرحى على تعويضٍ يبلغ 11700 جنيهاً إسترلينياً (15544 دولاراً أميركياً). وقال سيرجي: "من الواضح أنَّه لن يرسل أحد جثتك إلى الوطن لأنَّ الأمر مكلف للغاية ولا يعني الكثير. ثلاثة ملايين روبل (52380 دولاراً أميركياً) تُدفَع مقابل الجثة، وهو مبلغ يجنيه شخصٌ حي في عامين". وأضاف قائلاً: "ولكن إذا جُرِحتَ بينما كنتَ لا ترتدي سترةً واقية من الرصاص أو خوذة، فربما لن تحصل على أي تعويض. تزن السترة 18 كيلوغراماً، فمن بإمكانه أن يرتديها في مثل هذا الطقس الحار؟ ستُغرَّم أيضاً إذا لم ترتديها. ولكنَّ عائلتيّ هذين الرجلين اللذين قُطِع رأساهما ستحصلان على كل التعويضات بالتأكيد؛ لأنَّ وسائل الإعلام أثارت ضجيجاً". (Huffington Post)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك