Advertisement

أخبار عاجلة

تحرك دروز سوريا لمواجهة تمدد "حزب الله".. يستغل وجوده لشراء الاراضي

Lebanon 24
23-10-2017 | 23:48
A-
A+
Doc-P-386049-6367055975426903531280x960.jpg
Doc-P-386049-6367055975426903531280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" أن أبناء جبل العرب، جنوب سوريا، بدأوا في تشكيل هيئات خاصة لمواجهة خطر تمدد كل من "حزب الله" وإيران في المنطقة، بينها "حركة الهوية العربية الدرزية" ومجموعات "رجال الكرامة" اللتان تأسستا أخيراً، على غرار تجمع "مشايخ الكرامة" الذي كان يقوده وحيد البلعوس قبل اغتياله بعبوة ناسفة انتقاماً منه لقيادة رفض خدمة المجندين الدروز خارج محافظة السويداء. وتفيد تقارير واردة من جنوب سوريا بأن "حزب الله" يستغل سيطرته في المنطقة التي تضم جبل العرب، لاستهداف طائفة الموحدين الدروز هناك، من خلال محاولة نشر مفاهيمه للتشيع في محافظة السويداء، حيث يشكل الدروز غالبية السكان. وقالت مصادر في السويداء لـ"الشرق الأوسط"، إن "حزب الله يحاول الظهور كمن يدافع عن الطائفة الدرزية في الجبل، إلا أنه فعلياً يتحرك بطريقة فرّق تسد ويؤجّج الخلافات الداخلية بين مكوّنات المجتمع الدرزي هناك". وأوضحت أن "الحزب يعمل، مثل النظام، على محاولة تركيع الدروز وجلبهم للقتال في صف النظام". والمعروف أن عشرات الآلاف من الشبان الدروز أحجموا عن أداء الخدمة العسكرية لرفضهم قتال جيرانهم، خصوصاً في محافظة درعا الواقعة إلى الغرب من محافظة السويداء. وقالت شخصية محلية بارزة هناك -طلبت التكتم على هويتها: "نلاحظ تشيع بعض الأشخاص وتغيّر مذهب هنا وهنا، وثمة عدد لا بأس به يتعاون معهم بالتطوع للقتال ضد الجماعات التكفيرية في أماكن عدة مقابل مبالغ مالية. وهذه المحاولات تستهدف وجود نفوذ للحزب وإيران عن طريق تقديم خدمات ودعم مالي عبر أشخاص وسطاء من المنطقة يعملون في الظل". ويعاني الدروز أوضاعاً اقتصادية حرجة منذ اندلاع الأزمة السورية. واعتبر مصدر محلي تحركات "حزب الله" في المنطقة استغلالاً لهذه الصعوبات. وقال: "يعمل الحزب على استمالة بعض الشباب ليتشيعوا وفق منهجه، وبذلك ينشر الفكر الشيعي الإيراني بين أبناء الجبل. هذا الأمر يراه قادة الجبل الدينيون خطراً كبيراً على كيان الطائفة التوحيدية، فـ(حزب الله) وبأموال إيرانية يعمل مع ذلك على التفرقة بين أبناء الجبل". وأشار المصدر إلى اعتناق ابن شيخ معروف محلياً "المدرسة الخمينية في المذهب الشيعي". وأضاف إن "هذا الرجل نشر صوراً له مع إشارات شيعية، فقوبل تصرفه هذا بالرفض والانتقاد، إلى حد وصف بعضهم إياه بالخائن. وللعلم، فإن والد هذا الرجل يعرف عنه أيضاً أنه من أتباع حزب الله". وتتحدث مصادر عن تقديم إغراءات مالية لبعض شعراء الشعر النبطي التقليدي للتغني بالأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، إضافة إلى شراء "أكثر من 80 دونماً شرقيّ قبر الزعيم الوطني الكبير سلطان باشا الأطرش، بمساعدة امرأة من بلدة القريّا"، مسقط رأس الأطرش جنوب غربيّ الجبل، و"أكثر من 360 دونماً بين بلدتي صلخد والمنيذرة في أقصى جنوب الجبل، بمساعدة شاب من بلدة صلخد". وفي شهادة أخرى عن مخطط الحزب، فتح أحد القضاة "مكتباً للدراسات التوحيدية" في ضاحية جرمانا، ذات الكثافة السكانية الدرزية في جنوب شرقي دمشق، "لكن المكتب ليست له أي علاقة بالعقيدة الدرزية، فهو لنشر التشيع بامتياز". وتحذر شخصية مرموقة في السويداء من "محاولة حزب الله وإيران تملك الأراضي في الأماكن المهمة والمركزية بجبل العرب، وتملك الأرض قرب ضريح سلطان باشا الأطرش رمز الطائفة المعروفية ورمز الثورة السورية على الاستعمار الفرنسي. وهذا له أكثر من مدلول في ظل المحاولات الإيرانية الالتفاف على المذهب التوحيدي وتذويبه في المذهب الشيعي، وبالذات في مفاهيم مدرسة ولاية الفقيه". لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (الشرق الاوسط)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك