Advertisement

إقتصاد

خلق فرص عمل وقروض.. فَعَلها بنك عوده فلمن سيمنح ألف مليار؟

Lebanon 24
24-10-2017 | 00:44
A-
A+
Doc-P-386076-6367055975598868201280x960.jpg
Doc-P-386076-6367055975598868201280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أطلق بنك عوده حملة الألف مليار لدعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، يقدم من خلالها قروضاً بفوائد مخفّضة وخدمات وتسهيلات تتوفر في الفروع كافة. وفي هذا الاطار، أكد مدير العمليّات المصرفيّة للشركات الصغيرة والمتوسّطة الحجم في بنك عوده حسان صبّاح أنّ المجال لا يزال مفتوحاً أمام هذه الشركات لتنمو وتكبر. • دخل مصرفكم بقوّة في مجال القروض الخاصّة بالمؤسّسات المتوسّطة والصغيرة، ونظّم مؤخّراً لقاء لإطلاق حملة في هذا الاتّجاه. ما الأسباب التي حفّزت المصرف على هذا المشروع؟ - أطلقنا خطّ العمل الجديد للقروض الخاصّة بالمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة منذ نحو العام، حاولنا عدم حصره بالقروض إنّما توسيعه ليطال الحلول المصرفيّة الشاملة التسليفيّة وغير التسليفيّة لبناء علاقة طويلة الأمدّ مع عملائنا، بحيث تشكّل المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة الحجم نحو 90 في المئة من المؤسّسات العاملة في لبنان وهي تعتبر ركيزة أساسيّة في الاقتصاد اللبناني. وقد لاحظنا، بعد الدراسات التي قمنا بها، أنّ الخدمات المصرفيّة التقليديّة المتوافرة في السوق لا تلبّي حاجات الأعمال الصغيرة والمتوسّطة الحجم، لا بل أصبحت تشكّل عبئاً على نموّها. لهذه الأسباب، قمنا بإطلاق مجموعة من الخدمات الخاصّة بهذه الأعمال، آخذين بالاعتبار حجم هذه المؤسّسات في الاقتصاد ومساهمتها في خلق فرص العمل وتحفيز الاقتصاد. • هل تختلف نسبة المخاطر في هذا النوع من القروض عن القروض المُخصّصة للشركات الكبيرة؟ - لهذا النوع من القروض مخاطر أعلى من مخاطر الشركات الكبرى لأنّ هذا النوع من المؤسّسات غير منظّم بالشكل الذي ينتظم فيه عمل المؤسّسات الكبيرة. فأحياناً لا تتوفّر في هذه المؤسّسات كلّ الميزانيّات والمحاضر والتنظيم المالي والكافي للتطمين 100%، وللتأكّد من أنّ المخاطر ستبقى تحت السيطرة، خلقنا برامج خاصّة بحيث نتعاطى مع العميل بطريقة محسوبة المخاطر، بمعنى أنّنا لا نقوم بالتمويل قبل دراسة وضع عمل المقترض ومدخوله وقدراته على إعادة التسديد. • لماذا يحظى هذا النوع من القروض بدعم من جهات داخليّة ومؤسّسات دوليّة؟ - توظّف المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة الحجم نحو 82 في المئة من اليد العاملة في القطاع الخاصّ، لذا هي تلقى اهتماماً من المؤسّسات الدوليّة أو البنك المركزي أو حتّى الدولة، ونجد أنّ غالبيّة دول العالم تدعم هذا النوع من المشاريع كونها تحرّك الاقتصاد وتنمّي سوق العمل، ونجد على سبيل المثال في لبنان مؤسّسة كفالات التي تعطي ضمانات على القروض كنوع من الدعم. • ما هو تقييمكم لتجربة زيادة حجم القروض إلى هذه المؤسّسات، حتّى الآن؟ - برأيي لا يزال من الممكن تقديم المزيد من الخدمات والدعم للمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة الحجم، على عكس المؤسّسات الكبرى. لقد أظهرت الدراسات أنّ لبنان لا يزال متأخّراً في تقديم القروض والتمويل اللازمين لهذا النوع من الشركات مقارنةً مع غيره من البلدان، بما يعني أنّ المجال لا يزال مفتوحاً أمام هذه الشركات لتنمو وتكبر، وبالتالي علينا تقديم المزيد من الخدمات لدعمها، من دون تحميلها المزيد من الأعباء. • إلى أي مدى يساهم بنك عوده في تقديم القروض للمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة؟ - أطلق بنك عوده حملة الألف مليار التي خصّصها لدعم هذه المؤسّسات، وهذا المبلغ برهان على مدى اهتمام المصرف بهذه المؤسّسات ومدى رغبته بالتوسّع في هذا المجال. قدّمنا قروضاً لهذه المؤسّسات بفوائد مخفّضة لنجذب أكبر قدر ممكن منها، كما أنّنا نقدّم الخدمات والتسهيلات لهذه المؤسّسات في فروعنا كافّة، لنكون قريبين منها أينما وجدت. ويمكن القول إنّنا لمسنا إقبالاً على القروض التي قدّمناها إلى هذه المؤسّسات خلال هذا العام وخدمنا أكثر من 5000 عميل، ويعتبر هذا العدد خلال هذه الفترة مهمّاً جدّاً، ونحن نحاول توسيع فِرق العمل لدينا لنخدم عدداً أكبر. وانطلاقاً من كون عامل القرب من الزبون أمر أساسي في نمو هذا القطاع، عمل بنك عوده على توفير هذه الخدمة في كلّ فروعه حتّى في المناطق النائية، كما خلقنا في كلّ منطقة مركزاً للأعمال ليواكب ويخدم شريحة المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة. بهذه الطريقة نكون قدّمنا الخدمات لأحجام المؤسّسات كافّة من الكبيرة إلى المتوسّطة فالصغيرة وبشكل منتظم. • ما هي المنتجات التي يقدّمها بنك عوده للمؤسّسات المتوسّطة والصغيرة؟ - أعدّ بنك عوده هيكليّة لتنظيم المنتجات بحيث يتمكّن العميل من جدولة ومعرفة دفعاته المتوجّبة عليه، وموعد استحقاق الدفعات، وكيفيّة تسديدها من دون العودة إلى المصرف. كما أعددنا برنامجاً خاصّاً يساعد التجّار على تنظيم طريقة التمويل للراغبين بشراء البضائع أو توسيع أعمالهم، إضافةً إلى برنامج غير تسليفي خاصّ بالعمليّات المصرفيّة ويوفّر لعملائنا فرصة الحصول على مجموعة من الخدمات المصرفيّة المجّانيّة متل التحويلات المصرفيّة وتوطين الفواتير (كهرباء، هاتف...) أو وضع شيكات في المصرف. هذا فضلاً عن برنامج مكافآت وشروط تفضيليّة عند التقدّم بطلبات لقروض الأعمال. • ما أهميّة القروض المتوسّطة والصغيرة ومدى مساهمتها في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني؟ - تعتبر المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة الحجم ركيزة أساسيّة في الاقتصاد، إذ أنّ مبادرتنا بتخصيص الألف مليار ليرة لبنانيّة خلال عام 2017 كانت تهدف إلى زيادة نمو الناتج المحلّي، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الليرة، والمساهمة في "لبننة" الاقتصاد. (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك