Advertisement

لبنان

الجماعة والضاهر... لـ"تيار عقائدي يستعيد التوازن السنّي"

Lebanon 24
24-10-2017 | 02:42
A-
A+
Doc-P-386155-6367055976401737151280x960.jpg
Doc-P-386155-6367055976401737151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت جنى الدهيبي في "المدن" عن الانقسام الحاد الذي تشهده الطائفة السنيّة في لبنان بين قياداتها، في ما أفرزه من خطاب "المظلوميّة السنيّة"، وقالت أن المعادلة السياسيّة– السنيّة لم تعد كسابقاتها، إذ ثمّة جهودٌ تُبذل لخلق مقاربةٍ جديدة استعداداً للانتخابات النيابية المقبلة. وهذا ما ترجمه أخيراً سعي التيّارات الإسلاميّة السنيّة إلى الإلتفاف حول نفسها، بحثاً عن خطابٍ موحدٍ وأرضيّة مشتركة تنطلق منها في انتخابات 2018. وتطرقت إلى ما يتردد عن لقاءات تشاوريّة يجري عقدها بين النائب خالد الضاهر والجماعة الإسلاميّة وشخصيات إسلاميّة أخرى مستقلة، بهدف صوغِ إطارٍ يحدد دورها في الاستحقاق الانتخابي المقبل، وتحديداً في دائرتي طرابلس وعكار، بدأ يطرح السؤال عما إذا كان هناك توجه نحو تأسيس "تيار عقائدي"، يستعيد شيئاً من التوازن الذي فقده السنّة في لبنان. وتنقل عن كلٌّ من النائب خالد الضاهر والأمين العام للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي إتفاقهما على أنّ إعلان "الاتفاق" لا يزال سابقاً لأوانه. لكنّ ذلك، لا ينفي جديّة اللقاءات التي تُعقد مع إسلاميين مستقلين، ونيّة التوحد لخوض المعركة الانتخابيّة بنفسٍ وخطابٍ مختلفيّن. ويقول الأيوبي عن الضاهر، "إنه أحد أبناء الجماعة، الذي نشأ فيها وتقلد العديد من المناصب التنظيمية والسياسية في صفوفها، دخل المجلس النيابي في العام 1996 على لوائحها. و"إن كانت بعض الظروف قد أبعدته عن الارتباط التنظيمي بالجماعة، إلا أنه مازال هناك كثير مما يربطنا به، لاسيما الشأن الإسلامي العام. أمّا بخصوص الانتخابات، فلا يوجد تصور مشترك ناضج حتى الآن، لكننا نتشاور مع مختلف الأطراف ومن بينها الضاهر، في محاولة لإنضاج التصور النهائي الأمثل لخوض الانتخابات المقبل". وفي السياق نفسه، ينطلق الضاهر، وهو الخارج من عباءة تيّار "المستقبل"، من تأكيده البحث عن صيغة "إسلاميّة- سنيّة" صرف، إنطلاقاً من مبدأ الحاجة الملحة، ذلك أنّ المكوّن الوحيد في لبنان، "الذي لا يتمثل في السلطة بتيار أو حزب عقائدي، هو المكوّن السنّي. وقد دفعت الطائفة ثمن ذلك غاليّاً، في ظلّ ما تتعرض له من مظلوميّة واعتقالات تحت شبهة الإرهاب. فالسنة لا يشعرون بالاحباط فحسب، إنّما بالمهانة والاستهداف وعنف الأجهزة الأمنيّة في التعاطي معهم أيضاً؛ إلى جانب التنازل عن حقوقهم في تقلد المناصب والوظائف الحكوميّة".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك