Advertisement

لبنان

جعجع: لا يحقّ لمن ليس لبنان أمّته إعطاء شهادة بالوطنية

Lebanon 24
24-10-2017 | 02:56
A-
A+
Doc-P-386164-6367055976422156711280x960.jpg
Doc-P-386164-6367055976422156711280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر رئيس حزب "القوات اللّبنانية" سمير جعجع أنّ "البعض في لبنان يصادر ويحتكر السلاح، وإلى جانب السلاح يريد مصادرة الأحكام الوطنية، بمعنى أنّه يوزّع شهادات بالوطنية"، مضيفاً: "من حقّ كلّ لبناني توزيع شهادات بالوطنية إلا الشخص الذي ليس لبنان أمته، وأمّته هي أمّة أخرى مختلفة تماماً نواتها الجمهورية الإسلامية في إيران، هذا الإنسان بالتحديد لا يحق له ابداً إعطاء شهادة بالوطنية اللّبنانية، كما لا يحقّ لمن ليست أولوياته لبنانية أن يُعطي شهادات بالوطنية لأنّ أولوياته في مكان آخر ويضحي بكل مصالح لبنان واللّبنانيين في سبيل أولوياته الأخرى". وشدّد جعجع في كلمة ألقاها أمام الجالية اللّبنانية في ملبورن – أستراليا على أنّه "لا يحق أيضاً لمن لم يقبل أساساً باتفاق الطائف وما زال حتى اليوم يرفضه إعطاء شهادات بالوطنية، باعتبار أنّ كلّ وجودنا كدولة حالياً مبني على دستور قائم وفق اتفاق الطائف"، مشيراً إلى أنّه "لا يحق لمن يتخطّى الدستور والقوانين ويحارب أينما يشاء متخطياً سياسة الدولة اللّبنانية الخارجية ويضرب بعرض الحائط سياسة النأي بالنفس القائمة على حياد لبنان أن يُعطي شهادة بالوطنية". وحول الحكم الذي صدر في قضية اغتيال الرئيس بشير الجميّل، قال جعجع: "بشير دائماً حيٌّ فينا، وأودُّ أن أتوقّف عند نقطتين: النقطة الأولى هي أنّ هذا الحكم يؤكّد أنّه لم يكن من عدل في عهد الوصاية، فمحاضر التحقيق كانت موجودة منذ 25 عاماً وأكثر والقرار الظني صدر من قبل ولم يكن بحاجة إلا لبضع جلسات لتصدر الأحكام كما حصل مؤخراً، ولكنّ غياب العدالة في عهد الوصاية أوقف كل ذلك، بل قاموا باختراع قضية وفجروا كنيسة ولفقوا التحقيقات وأحضروا اشخاصاً من أستراليا وانزلوهم على شواطئ لبنان ليقوموا بعملية وأعادوهم إلى أستراليا مجدداً، كلّ ذلك ليتّهموا ويحلّوا "القوات"، إنّ الحكم الصادر في قضية الرئيس بشير الجميل هو أكبر دليل على غياب العدالة ايام الوصاية". وتابع: "أمّا النقطة الثانية فهي أنّه يتبيَّن لنا أنّ فريق 8 آذار بكلّ فرقائه يتوسل العنف والاغتيال السياسي لتحقيق أهدافه". وختم جعجع: "لن يصح إلا الصحيح في هذه المرحلة كما في المراحل الماضية، ولكي يصح هذا الصحيح، يجب أن تساعدوه كثيراً من خلال انتخابكم الصحيح كما ترونه صحيحاً، ليس المطلوب أن نقوم بثورة أو انقلاب بل التصويت فقط لذا تسجلوا وصوتوا لكيّ يجعل صوتكم الصحيح يصح".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك