Advertisement

أخبار عاجلة

مدير "CIA" اتصل بعلي مملوك.. مصير الأسد حُسم ودمشق ليست بيروت ثانية

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
27-10-2017 | 04:04
A-
A+
Doc-P-387853-6367055988072314551280x960.jpg
Doc-P-387853-6367055988072314551280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الحرب السورية حُسمت"، نشر موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي تقريراً للمحلل تشارلز غلاس رأى فيه أنّ أعداء الرئيس السوري بشار الأسد يهرعون عائدين إليه بعد 6 سنوات ونصف من الحرب، معتبراً أنّ المعارضة التي حصلت على دعم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر وغيرها من القوى فشلت في إبعاد الأسد عن الحكم، ومؤكداً: "على الرغم من فوز الأسد بالحرب، لا يعني هذا الواقع أنّها انتهت". وشرح غلاس بأنّ تماسك الأسد أجبر أعداءه على الإقرار بأنّه باقٍ، كاشفاً أنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو اتصل برئيس مجلس الأمن الوطني السوري علي مملوك في كانون الثاني الفائت لمساعدته على العثور على الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس والحصول على معلومات عن أعداء الأسد "الجهاديين" القادرين على تهديد الولايات المتحدة. وتابع غلاس قائلاً إنّ البريطانيين أرسلوا ديبلوماسيين لجس النبض في دمشق وإنّ الدول الأوروبية التي سحبت سفراءها في العام 2012 عادت توفدهم في مهمات اعتيادية إلى سوريا. في هذا الإطار، نقل غلاس عن مصدر غربي مقرّب من المحادثات السرية التي تجري بين الأسد والغرب قوله إنّ "أحداً لا يستطيع القول: "آسف، كنت مخطئاً"، لافتاً إلى أنّ الديبلوماسيين الفرنسيين يسألونه كيف يمكنهم التخلص من هذا المأزق. وتحدّث غلاس عن العلامات التي توحي بأنّ الحرب السورية قد حُسمت، قائلاً إنّ دمشق "على عكس بيروت التي انتهت فيها الحرب الأهلية في العام 1990، وبغداد التي تعرضت لغزو أميركي في العام 2003، عادت تزوّد سكانها بالكهرباء لمدة 24 ساعة يومياً". ووصف غلاس تجمّع الآلاف من السوريين في ساحة الأمويين في العاشر من الجاري لمشاهدة مبارة كرة القدم بين بلدهم وأستراليا بأكبر تظاهرة في سوريا منذ العام 2012، مشيراً إلى أنّ المدارس فتحت أبوابها وأنّ السير يزدحم على الطرقات وإلى أنّ ملاهٍ ليلية جديدة تفتح في البلاد. وعلى الرغم من أنّ الحكومة تسيطر على 60% من الأراضي السورية، بيّن غلاس أنّ مستقبل الغوطة الشرقية وبعض أحياء دمشق وإدلب وجنوب غربي سوريا، حيث تتركز المعارضة، بالإضافة إلى شمال شرقي سوريا الخاضع للأكراد غير واضح، مؤكداً أنّه مناط بقرار مموّلي المعارضة الخارجيين استخدامها للضغط بشكل متواصل على الأسد أو التخلي عنها. في هذا الصدد، نقل غلاس عن خبير أمني سوري قوله: "المعارضة فشلت في إسقاط النظام، ولهذا تداعيات: فلا يمكنهم العودة إلى ديارهم ولا يمكنهم البقاء هنا. ماذا تفعل عندما تبعث رائحة كريهة من القمامة؟ تحرقها". ويعتقد هذا الخبير، وفقاً لغلاس، أنّ الأتراك سيدّمرون "المجموعات الجهادية" التي ساعدوا على إنشائها بدلاً من السماح لها بمغادرة سوريا لمواصلة حربها في أوروبا وروسيا والولايات المتحدة والمناطق المسلمة في الصين وتركيا نفسها. في المقابل، يشكك آخرون في أنّ تركيا ستحوّل إدلب إلى قاعدة يمكن من خلالها التعرض للأسد ومنعه من التمتع بفوزه. وفي ظل هذا السيناريو، ستستخدم واشنطن الأكراد السوريين لشن اعتداءات على الجيش السوري، كما فعلت مع قوات "الكونترا" في هوندوراس التي كانت تحارب حكومة حركة "ساندينيستا" اليسارية في نيكاراغوا، على حدّ ما أورده غلاس. وعليه، خلص غلاس إلى أنّ مسألة بقاء الجهاديين للنيل من الجيش السوري وطردهم من البلاد مناط بقرار واشنطن. (ترجمة "لبنان 24" - Stratfor)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك