Advertisement

أخبار عاجلة

لقاء فرنجيه ـ جعجع المرتقب أقلّ من تحالف وأكثر من "صورة تذكارية"!!

Lebanon 24
27-10-2017 | 18:31
A-
A+
Doc-P-388256-6367055990444086031280x960.jpg
Doc-P-388256-6367055990444086031280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّدت أوساط سياسيّة شمالية أنّ من يختصر الخلاف بين رئيس «تيّار المردة» النائب سليمان فرنجية ورئيس «التيّار الوطني الحُرّ» وزير الخارجية والمُغتربين جبران باسيل، بمسألة الحصص النيابيّة فقط يُبسّط الأمور كثيرًا، لأنّ أكثر من وسيط دخل على الخط بينهما، ولا سيّما حزب الله، في مُحاولة لأخذ ضمانات من الطرفين بأن يتمّ تشكيل لائحة إنتخابيّة مُوحّدة تجمع مُرشّحين عن التيّارين بشكل مُتواز، إضافة إلى مرشّحين عن «الحزب القومي السوري الاجتماعي»، وذلك على مُستوى كامل دائرة «زغرتا ـ البترون ـ الكورة ـ بشرّي»، من دون أن تُثمر الجُهود المذكورة إيجابا، ذلك أنّ كل مُحاولات تقريب وجهات النظر باءت بالفشل. ولم ينجح الوسطاء في تحقيق أيّ تقدّم ولوّ طفيف، كما أكّدت كل المعلومات الصحافيّة المُتوافرة، وكما ظهر بشكل فاقع إلى العلن بعد إعلان النائب فرنجية في حديث إعلامي له أخيرا، أنّ «سلوك الوزير باسيل يتجاوز ما كان يحصل أيّام غازي كنعان» وأنّه «بهمّة جبران قد أجلس مع سمير جعجع قبل ميشال عون»! وكشفت الأوساط السياسيّة الشمالية أنّ «تيّار المردة» الذي امتعض في السابق من تجاهل رئيس «التيّار الوطني الحُرّ» السابق، رئيس الجمهورية الحالي العماد ميشال عون له في القرارات الكُبرى والتعامل معه بفوقيّة في كثير من المحطّات، يأخذ على رئيس «الوطني الحُرّ» الحالي التعامل معه بكيديّة غير مُبرّرة، والتصرّف مع «تيّار المردة» وكأنّه خصم على الرغم من الانخراط في الخط السياسي العريض الواحد. وأضافت الأوساط أنّ النائب فرنجية يعتبر أنّ وُجوده في قضاء زغرتا، وإلى حدّ ما في الكورة وباقي مناطق الشمال، هو بفضل شعبيّته المُباشرة، ومن هذا المُنطلق لن يتقاسم هذا الوجود مع أي طرف لا يعترف بحجمه السياسي والشعبي، وبخاصة أنّ شعبيّة «التيار الوطني الحُرّ» تكاد تكون محصورة شمالاً في قضاء البترون. وقالت الأوساط نفسها إنّ كلاً من الوزير باسيل والنائب فرنجيّة يعتبر أنّ مفهوم «الرئيس القوي» سياسياً وشعبياً الذي ساهم في إيصال العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، سيُطبّق في الانتخابات الرئاسية المُقبلة أيضاً، وهما مُقتنعان أنّ «الفيتو» المُتعدّد الأطراف والثابت على رئيس «القوّات» سيُخرج جعجع من حلبة المنافسة مُجدّداً، وسيحصر المُفاضلة الرئاسيّة بينهما، وهذا ما يُسبّب حال النُفور الشخصي بين الطرفين. وتابعت الأوساط نفسها أنّ الوزير باسيل مُقتنع بأنّ الاعتبارات التي أوصلت العماد عون، وفي مُقدّمها تمثيل «التيّار الوطني الحُرّ» الأكبر والأوسع على الساحة المسيحيّة وإلى حدّ ما اللبنانيّة، إضافة إلى التموضع الإستراتيجي إلى جانب «حزب الله»، سيقوده إلى الرئاسة، بينما النائب فرنجيّة يعتبر من جهته أنّ ما حصل معه في الانتخابات الأخيرة لن يتكرّر في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، حيث سيصل إلى الرئاسة مدعوما بسلسلة من التفاهمات الواسعة تبدأ بعلاقاته المتينة مع النظام السوري و«حزب الله» وكامل «محور المُقاومة»، وتمرّ بتفاهماته المُستجدّة مع رئيس «تيّار المُستقبل» رئيس الحُكومة سعد الحريري، وتصل إلى حدّ أدنى من التفاهمات التي سيتمّ نسجها مُستقبلاً مع «القوّات اللبنانيّة». (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك