Advertisement

لبنان

ابراهيم محاضراً في "اللبنانية الأميركية": الانتخابات فرصة مناسبة للتغيير

Lebanon 24
01-11-2017 | 09:50
A-
A+
Doc-P-390677-6367056006821060641280x960.jpg
Doc-P-390677-6367056006821060641280x960.jpg photos 0
PGB-390677-6367056006838277231280x960.jpg
PGB-390677-6367056006838277231280x960.jpg Photos
PGB-390677-6367056006829668911280x960.jpg
PGB-390677-6367056006829668911280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الشباب إلى "الانخراط في أوسع عملية تغيير ديموقراطي من خلال الأطر الثقافية والاجتماعية والسياسية التي ينتسبون اليها، وحضهم على العمل لإيصال من لديهم القدرة والرغبة في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من خلال صندوقة الاقتراع في الانتخابات المقبلة". كلام إبراهيم جاءَ خلال محاضرة ولقاء حواري استضافته الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بين المدير العام للأمن العام وطلاب الجامعة وأساتذتها وموظفيها. وسبق اللقاء جولة قام بها ابراهيم على كليات الجامعة ومختبراتها بمعّية رئيس الجامعة وأركانها وضباط كبار من الأمن العام، تلاه لقاء في قاعة كلية شاغوري للعلوم الصحية في حرم جبيل، واستهل بتقديم لعميد الطلاب في الحرم الدكتور مكرم عويس، وتلاه رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا مرحباً ومنوهاً بما قام به ابراهيم لجهة حقن الكثير من الدماء وتفكيك الخلايا الارهابية. وقال جبرا بأن "الطلاب يتوقون الى لِقاءِ مسؤولٍ، يعلو بممارسته فوق الزواريب والدروب الملتوية"، مشدداً على أنَّ "الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) تَشعُرُ أَنَّها مسؤولةٌ بدورِها وتسعى الى ردِّ الجميلِ للمجتمع، من خلال تحضير قيادات المستقبل". وأشار ابراهيم في كلمته إلى أنَّ "جيله حكمته ظروف قاهرة بكل ما للكلمة من معنى، ومن سبقه لم يتمكن من منع وقوع الحرب والتخفيف من اثارها"، معتبراً أنَّ "المطلوب هو اقتراح الحلول والمساعدة على توفير ما هو حق للشباب على نظامهم السياسي ودولتهم". ورأى أن خوف الشباب على مستقبل وطنهم مشروع نتيجة الاسهاب في الحديث عن المشكلات الكثيرة من دون وضع سياسات استراتيجية تتبنى قضية الشباب وكيفية انخراطهم في المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وتجعلهم أولوية بما يمكّنهم من تجاوز الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريقهم. وحض ابراهيم الدولة على تأمين اندماج الشباب في المجتمع العملي والمهني العام والخاص لوقف نزف الهجرة الى الخارج واستيراد العمالة الاجنبية الى الداخل. وشدد ابراهيم على أن "الأكثر خطورة على الشباب ومستقبلهم هو سكوتهم على تحويلهم ضحايا الثقافة الفئوية والحزبية والمناطقية، ووقوداً للشحن والانقسامات، وقبولهم ايضا بتجاوزهم وعدم اشراكهم في صنع القرارات السياسية بما هو حق". داعياً إياهم إلى "التصدي لثقافة المعازل واستبدالها بالثقافة الوطنية، وبناء لبنان على مبدأ المواطنة المتساوية والمتكافئة، واعتماد معايير الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير". وحض ابراهيم الدولة والمجتمع المدني إلى "استشراف التطورات المستقبلية ووضع البرامج والخطط لملاقاتها بما يخدم مصلحة لبنان في مجالات الانماء والانتاج والتحديث". داعياً الطلاب إلى "ان يكونوا مبدعين لا مقلدين، مبادرين لا متلقين، احراراً في افكارهم لا تابعين، وتغييريين وديموقراطيين يسعون الى الثقافة والحوار". ورداً على اسئلة الحضور، قال ابراهيم ان قانون الانتخاب الجديد ليس الافضل، لكنه أفضل الممكن ويمكن ان يشكل فرصة للتغيير"، معتبراً أنَّه "الأمثل برأيه هو لبنان كدائرة واحدة مع النسبية لإسقاط كل المعايير الطائفية والمذهبية". كذلك، عرض ابراهيم لمشكلة اللبنانيات المتزوجات من أجانب وحصول أولادهن على الجنسية اللبنانية، متطرقاً إلى حوار يرعاه الأمن العام لمتابعة هذا الموضوع ورفع الاقتراحات بشأنه الى السلطة السياسية. ورداً على سؤال أسباب منع عرض بعض الأفلام، قال: "إننا نعيش في مجتمع طائفي ومنقسم وبعض الافلام قد تثير النعرات والمعيار لدى الامن العام هو منع الانقسام، وتهديد امن المجتمع لأن ثمة من يتفاعل مع الاعلام بتعصب أعمى". أما عن "الواسطة" في الدخول الى سلك ضباط الامن العام، فقال إن التطوع في الكلية الحربية لصالح الاجهزة العسكرية والأمنية يتم عن طريق الجيش، ومع العماد جوزف عون لا مكان للواسطة". وتطرق الى قضية اللجوء الى لبنان، موضحاً أن "عدد اللاجئين والنازحين تخطى المليونين والنصف وافد سوري ولاجئ فلسطيني ومن جنسيات مختلفة، والناس تلجأ الى لبنان لأنه بلد للحريات". ورداً على سؤال عن معاملة النازحين السوريين، قال إن "توافد الملايين الى لبنان رتب اعباءً إضافية على الأمن العام الذي يسعى الى معالجة الامور من خلال فتح مراكز خاصة لتسهيل معاملاتهم". وخلص ابراهيم إلى أن حلمه عندما يترك جهاز الامن العام يكون قد أصبح ممكنناً بالكامل (أون لاين)، ولا حاجة الى استعمال الورقة والقلم، وهذا برأيه تحدٍّ اداري كبير. أما التحدي الاخر على المستوى الوطني برأيه، فكان التصدي لمحاولات خلق ارهاب جديد يحل مكان إرهاب "النصرة" و "داعش" كي لا تستقر بلادنا ولا تبقى موحدة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك