Advertisement

لبنان

لقاءات علنية وغير علنية بين حزب الله وموفدين لقطر و"حماس"

Lebanon 24
03-11-2017 | 00:10
A-
A+
Doc-P-391418-6367056011562201441280x960.jpg
Doc-P-391418-6367056011562201441280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الديار" أنه طوال الاعوام الستة وما يزيد عن بضعة اشهر لم يقطع حزب الله "شعرة معاوية" مع كل من عاداه او خاصمه او اختلف معه في الملف السوري، اكان مع السعودية او جماعة الاخوان المسلمين او تركيا او قطر او "حركة حماس" وحتى مع الاوروبيين بقيت العلاقة في إطار التواصل البروتوكولي والحركة الدورية لسفراء الدول الاوروبية والامم المتحدة تجاه القيادات السياسية الرسمية والحزبية اللبنانية. ويؤكد قيادي بارز في حزب الله وعلى صلة بهذه العلاقات ان توجّه حزب الله العام وشورى القرار فيه ومنذ انطلاقته انه لا يقطع علاقته بأحد ولا يوفر سبيلاً للحوار والتفاهم ما دام الخلاف او الاختلاف يبقى في إطار التوجهات السياسية العامة او في مشاريع سياسية او قناعات لا تلتقي مع المشروع الاميركي- الصهيوني اي في المحور المعادي للمقاومة ومع من يحتل فلسطين ويحاول الاجهاز على ثوابت هذه القضية. فهنا القطيعة حاصلة لانها تتعارض مع القناعات والثوابت والمسلّمات الاستراتيجية التي لا يساوم فيها حزب الله مهما كلف الامر. وما عدا ذلك لا يقطع الحزب خيط التواصل مع احد حتى يقطع الاخر ذلك، عندها لا حول ولا قوة. ويشير القيادي الى ان هذا التوجه ينسحب مع القيادة السعودية، حيث بقي التواصل موجوداً مع حزب الله حتى تاريخ شن السعودية العدوان على البحرين وثم على اليمن وبعدها اتخذ السعودي موقفاً معادياً وحاداً وقطع العلاقات مع حزب الله لتصديه لجريمة قتل المتظاهرين في البحرين والعدوان الهمجي على ابرياء وعزل واطفال ونساء وشيوخ اليمن. وبعد انتفاء هذه الاسباب لا مانع مرة جديدة من التحاور مع السعودية ضمن الثوابت التي تحفظ حق المقاومة في الدفاع عن نفسها وعن مشروعها وفي الحفاظ على قدسية ورمزية وثوابت القضية الفلسطينية. وحتى مع القيادة البحرينية لا مانع من الجلوس معها اذا ما ارادت فعلاً ان تنهي الازمة في البحرين بشكل سلمي وبما يحفظ الشعب البحريني والذي يتظاهر ويتحرك سلمياً من اجل تحقيقها. وفي العلاقة مع قطر وخصوصاً بعد الحصار الذي تفرضه السعودية ومصر والامارات على الدوحة وتطور علاقات ايران وقطر، يؤكد القيادي ان العلاقة مع قطر لم تنقطع رغم التباعد في الملف السوري والخلاف الذي حصل بعد الانتهاء من مفاعيل اتفاق الدوحة في العام 2011 واستقالة الوزراء العشرة من حكومة الرئيس سعد الحريري وبقي هناك موفد قطري مباشر بين امير قطر السابق ونجله امير قطر الحالي والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وساهمت اللقاءات المتباعدة بين الطرفين في حلحلة العديد من قضايا المخطوفين والاسرى بين العراق وسوريا من قطريين ولبنانيين وسورييين وفلسطينيين بحكم علاقة قطر بالعديد من جهات المعارضة السورية وبعض القوى التكفيرية. اذ ساهم الحوار بين حزب الله وقطر في تفكيك العديد من الغاز صفقات التبادل وليس آخرها ما حكي عن تسهيل انسحابات من مناطق لبنانية وسورية برعاية من الدولة السورية الى اماكن بعيدة داخل سوريا. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (علي ضاحي - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك