Advertisement

مقالات لبنان24

تطورات إيجابية... هل نضج تحالف "المردة" و"القوات"!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-11-2017 | 04:35
A-
A+
Doc-P-391600-6367056012744333641280x960.jpg
Doc-P-391600-6367056012744333641280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يكن تجاوز تيار "المردة" وعلى رأسه النائب سليمان فرنجية لزلة لسان النائب ستريدا جعجع إلا دليلاً على الرغبة العميقة لدى الطرفين في تحقيق تقدم ملحوظ في علاقتهما، ومحاولة الوصول إلى تحالف إنتخابي في دائرة الشمال المسيحية (البترون – الكورة – زغرتا – بشري). مصادر مطلعة تؤكد أن الإتصالات تسارعت بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة، والهدف الاول منها عقد لقاء مصالحة ومصارحة بين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وتشير المصادر إلى أن هذا القاء يحتاج إلى إتفاق على الكثير من القضايا، ليس بالضرورة السياسية الآنية، بل على قضايا لها علاقة ببناء الدولة، والنظرة إلى المستقبل، إضافة إلى التعاطي مع إشكاليات الماضي الشائكة جداً في علاقة الطرفين. وتعتبر المصادر أن أي لقاء على مستوى جعجع – فرنجية، يصبح بعده التحالف الإنتخابي وتقاسم المقاعد، أمراً تفصيلياً، خاصة في ظل الأهداف المشتركة لهما بمحاصرة رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل. وترى المصادر أن الدافع الأساسي للتقارب، ولفتح كل الملفات ومحاولة معالجتها، هو السعي إلى تحقيق فوز لا بأس به في دائرة الشمال المسيحية. ووفق المصادر فإن هناك عدّة إشكاليات ستواجه حلف "المردة" – "القوات"، لعل أبرزها هو موقف الحزب "السوري القومي الإجتماعي" الذي كان من المتوقع أن يتحالف مع "المردة"، لكن في حال تحالف الأخير مع "القوات" سيصبح موقف "القومي" غير مضمون، في حين يطرح سؤال آخر عن وضع النائب بطرس حرب الذي لا يبدو أن "القوات" ترغب بالتحالف معه بينما يرغب النائب فرنجية بذلك. وتقول المصادر إن تأسيس إئتلاف واسع لمحاصرة باسيل، ليس مستحيلاً لكنه لا يقتصر على إتفاق فرنجية – جعجع، ولن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى إسقاط باسيل في الإنتخابات بل إلى حصر تمثيل "التيار" في هذه الدائرة به وحده. وتتوقع المصادر أن يصبح التقارب بين "المردة" و"القوات" صريحاً وعلنياً خلال الفترة القادمة.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك