Advertisement

لبنان

"التيار" و"القوات" يقيِّمان علاقتهما

Lebanon 24
03-11-2017 | 15:26
A-
A+
Doc-P-391937-6367056014959054741280x960.jpg
Doc-P-391937-6367056014959054741280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكَّد النائب إبراهيم كنعان أنَّ "التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية حريصان على العلاقة بينهما، وهناك شكاوى من الجبهتين ولا بدَّ من إعادة قراءة التفاهم لنعرف أين أصبنا وأين أخطأننا". وقال في حديثٍ لقناة "المنار": "اشتدي يا أزمة تنفرجي. لقد زرت اليوم معراب والتقيت رئيس حزب القوات سمير جعجع. إنّ العلاقة مع القوات لا عودة فيها إلى الوراء، وهدفنا من العمل السياسي ليس لتحقيق مكاسب سلطوية، وزيارتي اليوم تشكل بداية تقييم مشترك ومسار معالجة للمرحلة الأخيرة من العلاقة". وأضاف إنّ "المبدأ هو التحالف الإنتخابي مع القوات، ولكن هذه المسألة خاضعة للمصحلة الإنتخابية وفقاً للنظام النسبي، فالتيار والقوات جزء من مجتمع ديمقراطي ولهما الحق في التفاهم والتنافس من دون التخاصم". وعن الحرب التي تشنّ على وزارة الطاقة، قال كنعان: "هناك خلفية سياسية لهذه الحرب، وهناك من يتعاطى مع التكتل كجسم غريب عن منطق تقاسم قالب الجبنة الذي كان سائداً طوال سنوات". وتابع: "نحن مع مرور كلّ الصناديق والمجالس والمؤسسات بالمناقصات، والبعض استيقظ اليوم على المال العام بينما كان شريكاً في صرف 177 مليار منذ العام 1993". وقال إنّ "إرادة الإنجاز كبيرة لدينا، وعلى من يوجّه إلينا الإتهامات أن يكون قد قدّم نموذجاً أفضل منّا في العمل المؤسساتي، وبعض الجهابزة المنظّرين في قطوعات الحسابات وافقوا على تسويات على المال العام منذ العام 1992 ونحن مررنا موازنة بلا ابراء ذمة الحكومات المتعاقبة". إلى ذلك، رأى كنعان أنَّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أثبت أنَ الرئاسة رئيس وليست مجرد صلاحيات"، مؤكّداً أنَّ "الآمال كبيرة على عون، الرجل المناضل والإستثنائي على المستويين المسيحي والوطني". وأشار إلى أنّ "السنة الأولى من العهد حملت قانون انتخاب جديد وموازنة وشراكة وميثاقية وسلسلة رتب ورواتب، وأحكام قضائية في قضايا عمرها سنوات. من حق المواطن أن يلمس المتغيرات وهي ستأتي في ضوء الإصلاح الذي بدأ ويؤسس لتغيير جذري وفعلي في السنة الثانية من العهد". وأردف: "نتيجة قانون الانتخاب الحالي ستحددها خيارات الناس وإرادتهم في اختيار من يرونه مناسباً". وقال: "نحن كتيار وطني حر نقبل بالنتيجة التي تفرزها الانتخابات، وقانون الانتخاب الحالي يربحنا شراكة فعلية وحضوراً أفعل في المجلس النيابي. ما قد نخسره في بعض الدوائر التي نمثلها منذ العام 2005 سنربحه في دوائر أخرى لم نتمثل فيها من قبل". ولفت إلى أنَّ "هناك خطوات ثابتة للعهد تسير بالأمور نحو الأمام وسط إصرار بالتغلب على الصعوبات والتحديات. الإصلاح ليس نزهة بل رؤية تقوم على وضع المداميك الأساسية له ومن بينها موازنة إصلاحية".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك