Advertisement

لبنان

لجنة قانون الإنتخاب: صِفر يدور على نفسه

Lebanon 24
04-11-2017 | 01:02
A-
A+
Doc-P-392017-6367056016335472981280x960.jpg
Doc-P-392017-6367056016335472981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في صحيفة "الاخبار" أن اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ قانون الانتخاب تدور على نفسها، من غير ان تصل الى نتيجة في البندين العالقين امامها: البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق. لم تحرز امس اي تقدّم، ومن غير المؤكد ان اجتماعها المقبل احسن حالا واجدى. تعود اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ قانون الانتخاب الى الاجتماع بعد رجوع رئيس الحكومة سعد الحريري من السعودية ومصر. في الاولى سيستقبله ولي العهد الامير محمد بن سلمان مجدّداً في لقاء «شخصي كصديق» يريد ان يرسل اشارة ذات دلالة الى "مودة" بين الرجلين، قبل ان يستقبله الملك سلمان غداً الاحد. وينتظر ان يستقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء اليوم السبت. على ان اجتماع اللجنة الوزارية الاسبوع المقبل، بعد اجتماع امس الذي اتى بدوره بعد انقطاع اسبوع عن لقاءاتها، لا تزال تحوط به الخلافات اكثر منها الغموض. كل فريق فيها يتمترس وراء وجهة نظره في البندين العالقين، البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق، بالتزامن مع تطور رافق مداولاتها منذ اجتماع الاسبوع الفائت، هو توجيه وزير الخارجية جبران باسيل سهام الاتهام الى وزير الداخلية نهاد المشنوق بعرقلة اتمام الاجراءات الادارية والتقنية للوصول الى الانتخابات النيابية في موعدها. بيد ان تعثر اعمال اللجنة الوزارية لا يثير قلق رئيس مجلس النواب نبيه بري، نافياً "اي مشكلة يحاول البعض تصويرها في قانون الانتخاب. حيث يُظن بوجود عقدة، ثمة حل لها سواء في التسجيل المسبق او البطاقة البيومترية. افضل ما في القانون انه يتدارك اي محاولة او سبب للحؤول دون اجراء الانتخابات". ثم يستطرد بآية قرآنية: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". اذ يلاحظ انه ورئيس الجمهورية ميشال عون يلتقيان على معارضة ادخال اي تعديل في قانون الانتخاب، يشدد برّي على ان الخلاف المعلن على بنود تطبيقه "لن يحمل اي طرف على التجرؤ على تعطيل الانتخابات». ثم يضيف: «صرنا مع لجنة تنفيذ القانون كحالنا سابقاً مع لجنة وضعه. نهدر الوقت والكلام بلا طائل". ما اتسم به اجتماع اللجنة الوزارية برئاسة الحريري امس ان النتيجة لا تزال صفراً، تبعاً لمعطيات منها: 1 ــ دار سؤال محوري بين المجتمعين: هل لا يزال في الامكان انجاز البطاقة البيومترية أم لا؟ 2 ــ فكرتا انجاز البطاقة البيومترية بالتراضي او بمناقصة لا تزالان مطروحتين. لكل منهما مدافع عنها، مع ان غالبية اعضاء اللجنة اضحوا يخجلون من المطالبة بانجازها بالتراضي كما لو ان ذلك يفضي للتو الى اتهامهم بالتورط في فساد وعمولة. منذ الاجتماع السابق اصبح الحريري رأس حربة المطالبة بانجاز البطاقة البيومترية بآلية المناقصة، قائلاً انه لن يقبل بعد اليوم سوى بها. 3 ــ رغم ان وزير المال علي حسن خليل قال في وقت سابق ان ثمة اتفاقاً على التسجيل المسبق، ما دام ليس في امكان الناخبين الاقتراع في اماكن سكنهم من دونه، الا ان اجتماع البارحة لم يقد الى اقرار هذا الاتفاق الذي لا يزال يدور في فلك حركة امل وحزب الله والقوات اللبنانية، ويعارضه التيار الوطني الحر وتيار المستقبل. اشترط باسيل في الاجتماع، في مقابل موافقته على التسجيل المسبق، ان يستمر هذا التسجيل الى الساعات الـ48 التي تسبق فتح صناديق الاقتراع في يوم الانتخاب. قال للجنة ان تياره اجرى محاكاة لتسجيل يستمر حتى ما قبل الاقتراع بساعات، في اقصى الحالات تصل الى 72 ساعة، وتوصل الى نتيجة ايجابية من شأنها استخراج اسماء المسجلين في اسرع وقت، من ضمن هذه المهلة، وادراجها في لوائح شطب المراكز المحدثة في اماكن السكن. على ان الاجتماع لم ينته الى اتفاق، وظل الخلاف على البند عالقاً. 4 ــ في ظل تواصل الجدل حول هذين البندين، الوحيدين اللذين يثيران مشكلات في تطبيق قانون الانتخاب، فإن اي اجتماع مقبل لن ينتهي الى نتيجة ايجابية ما لم ينضم باسيل، الاكثر تصلباً في وجهة نظره، الى الآخرين. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (نقولا ناصيف - الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك