Advertisement

لبنان

"وسطيّة" جنبلاط في خطر

Lebanon 24
06-11-2017 | 01:42
A-
A+
Doc-P-392923-6367056027246723121280x960.jpg
Doc-P-392923-6367056027246723121280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لعلّ رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أكثر المتأثرين باستقالة الرئيس سعد الحريري، والدلالات السياسيّة للخطاب الذي ألقاه عبر شاشة "العربية". ردّ فعل جنبلاط الأوّلي على خبر الاستقالة، لا يخرج عن إطار التهدئة والاستيعاب، الذي رسمه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أمس، مع إدراك رئيس اللقاء الديموقراطي لانعكاسات تطوّرٍ من هذا النوع على الواقع اللبناني الهشّ، وعلى موقعه هو بالذات؛ فجنبلاط، الذي لم يكسب من التسوية الرئاسيّة قبل نحو عام، ودفع ثمناً في قانون الانتخاب الجديد، ضمن لنفسه، من خلال التسوية واستقرار الوضع اللبناني، الحدّ الأدنى الكافي لاستمراره في خياره الوسطي، كلّما ابتعدت حدّة الصراع الإقليمي عن لبنان، بحسب ما كتب فراس الشوفي في صحيفة "الأخبار". وأضاف: "وعليه، فإن عودة الانقسام الحاد إلى الداخل اللبناني، تضع جنبلاط في خانة الخيارات القاسية، وصعوبة الانحياز لمحورٍ ضدّ آخر، مع أن محور حزب الله وحلفائه أثبت أنه يراعي وسطيّة جنبلاط أكثر ممّا يمكن أن تتقبّله القيادة السعودية الجديدة. حتى ليل أمس، كان شحّ المعلومات لا يزال يسود غالبية القوى السياسيّة، لا سيّما في كليمنصو التي استضاف فيها جنبلاط اجتماعاً لفريق عمله، خرج بعده الجميع بأجواء عامّة، عن ضرورة إشاعة أجواء التهدئة، بانتظار المزيد من المعلومات. ولم يكن قد اتضح بعد إن كان المطلوب من خطوة الحريري الإعلان عن عودة الاصطفافات السياسيّة والانقسام العمودي اللبناني، أو أن الاستقالة جاءت على خلفية الأحداث الداخلية السعودية واعتقالات الأمراء والوزراء بتهم الفساد". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك