Advertisement

لبنان

إنتهى عهد الإصطفافات الرمادية؟

Lebanon 24
07-11-2017 | 00:16
A-
A+
Doc-P-393400-6367056030937357821280x960.jpg
Doc-P-393400-6367056030937357821280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": "قد يصحّ القول بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري أنّ التسويات سَقطت جميعُها، بما فيها الاتفاقات وورقات النوايا، وأسقَطت بطريقها المناقصات والتلزيمات الحكومية، فيما أجبَرت تلك الاستقالة عودةَ الأقطاب إلى تموضعِهم الأوّلي الأصلي، إذ لم يعُد مسموحاً البقاءُ في قوقعةِ الاتّفاقات التي فرَضها وجوبُ انتخاب رئيسٍ للبلاد.تقول مصادر مطّلعة إنّ التسوية التي أتَت برئيس البلاد انتهى مفعولُها بعد استقالةِ الحريري من الرياض وظروفِ استقالته وتوقيتها، وتؤكّد أنّ الاستقالة ثابتة ولا رجوعَ عنها تحت أيِّ ظرف، على رغم كثرةِ الأسرار المتشعّبة التي تكتنفُها. إنّما على الصعيد الداخلي، فتُشدّد المصادر على أنّ ربطَ النزاعِ الذي اعتمدته أغلبية الأطراف السياسية في لبنان وجعَلته نمطاً سياسياً في مسيرتها الجديدة، انتهت صلاحيتُه بعد هذه الاستقالة. وتُذكّر بواقع العلاقة بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" التي كانت قد بدأت تتقطّع أواصرُها علناً نتيجة الحسابات الوزارية، إنّما غير المعلن عنها كانت الحسابات الداخلية الأخرى التي لوَّحَ بها "حزب الله" للحدّ مِن أواصِر العلاقة القواتية - العونية. وتوضح المصادر أنّه عندما وُقّع تفاهُم معراب تهيَّأ لكلّ الأقطاب السياسيين المراقبين أنّ هذا الاتفاق سيُلغي الجميع لأنّه بدأ قويّاً بعدما حاوَل الفريقان الإيحاءَ بأنّهما سيضعان أيديَهم على الساحة المسيحية، لكنّ البعض «لجَم قيادة التيار العوني ليسأله إلى أين أنتم ذاهبون؟ وطُلب منه الحدُّ من تحالفه و"القوات"، محَذّراً من التقدّمِ خطوةً أكثر في هذا الاتفاق، الأمر الذي دفعَ بـ"التيار" إلى شدِّ حبالٍ مع "القوات اللبنانية" والاكتفاءِ بما حقّقته ورقة النوايا، أي الإتيان برئيس جمهورية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك