Advertisement

أخبار عاجلة

"فورين أفيرز": ملك السعودية المقبل يرسم سياسة لبنان.. هكذا سيعود الحريري!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
07-11-2017 | 05:20
A-
A+
Doc-P-393622-6367056032308370861280x960.jpg
Doc-P-393622-6367056032308370861280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعنوان "ماذا تعني استقالة الحريري للبنان؟"، نشرت مجلّة "فورين أفيرز" الأميركية، المتخصصة في السياسات الخارجية مقالاً تحدثت فيه عن التطورات الأخيرة وتناولت الموقف السعودي. وجاء في المقال: في 4 تشرين الثاني، أعلن الرئيس سعد الحريري استقالته من الحكومة، وهذه الخطوة لم تكن متوقعة. ويعني إعلان الحريري استقالته من الرياض وليس من بيروت، أنّ السعودية التي تدعم الحريري سياسيًا تقوم بتعديل سياستها في لبنان لإضعاف "حزب الله" بشكل فعّال. ولفتت المجلّة الى أنّ "حزب الله" وإيران والنظام السوري يسيطرون على لبنان، منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وتوقفت المجلّة عند توقيت إعادة صياغة السياسة السعودية في لبنان، تزامنًا مع إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استراتيجية جديدة يتوقع أن تكون تصعيدية تجاه إيران ونشاطاتها في المنطقة. ورأت المجلّة أنّه يوجد في الرياض "قيادة صقور جديدة وشابّة تحت سيطرة ولي العهد والملك قريبًا، الأمير محمد بن سلمان". واعتبرت المجلّة أن لا مصلحة للبنانيين السنّة بالدخول في حرب مع "حزب الله"، لذلك سيكون القتال سياسيًا، في لبنان وفي الممرات الديبلوماسية الدولية. وإذا لم تتأجّل الإنتخابات، فإنّ استقالة الحريري يمكن أن تعني أنّه سيعمل كزعيم للمعارضة، وهذه المعارضة يبدو أنّها تنمو ويمكن أن تنمو أكثر مع المساعدة المالية السعودية، وفق ما جاء في مقال المجلة، ويجب بالتالي أن يفوز الحريري بالأغلبية في مقاعد البرلمان المقبلة ليقلب الطاولة على "حزب الله"، وتساءلت: ولكن إذا كانت هذه حساباته، فلماذا اختار أن يستقيل من الرياض؟ واشارت المجلة إلى أنه من الممكن أن يكون الحريري قد أُجبر على الإستقالة من السعوديين، كجزء من نهج الرياض الجديد ضد إيران،ملاحظة أن الحريري بدا متوترًا قليلاً خلال تلاوته خطابه، ومحتارًا بما يقرأ من خطاب يحتوي على الكثير من النقد اللاذع ضد إيران، والذي اعتاد فقط السعوديون على قوله. وأظهرت التجربة أنّ الحريري يتبع سياسة براغماتيّة، وما أظهره على قناة سعودية لم تعكس طابعه. وأضافت المجلة: ولو كان الحريري قد أقدم على هذا التحرّك بالإتفاق مع المملكة وليس ملزمًا، فليس من الواضح ما سيحدث لاحقًا. فلكي يشكّل الحريري إئتلافًا جديدًا للمعارضة يمكن أن يتضمّن مسيحيين، يجب أن يعود الى بيروت، ويجب في المقابل أن يكون لدى السعودية خطّة واضحة. أمّا عن "حزب الله"، فلديه مكاسب كبيرة في لبنان وسوريا، ومخاوف جدية من حرب محتملة مع إسرائيل، كما جاء في المقال، ولن يبكي الشيعة على رحيل الحريري، بل سيبحثون عن رئيس حكومة جديد يكون مقبولاً لدى الطائفة السنية. ومع وجود توتر متزايد بين إسرائيل و"حزب الله" ينبّه من عودة السلاح، فذهاب الحريري ليس من الضرورة أن يتسبّب بحرب، ولكن قد يجعل لبنان معرّضًا للهجوم أكثر. (فورين أفيرز - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك