Advertisement

لبنان

"الأعلى للروم الكاثوليك": لوضع خارطة طريق تعيد النازحين إلى بلادهم

Lebanon 24
08-11-2017 | 05:14
A-
A+
Doc-P-394137-6367056035708527331280x960.jpg
Doc-P-394137-6367056035708527331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجه الامين العام للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك العميد شارل عطا كتابا الى الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بواسطة منسق أنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، جاء فيه: "أخاطبكم من موقعي وما أمثل، وبإسم الصداقة التي تربطني بكم يوم شاركتم في ورشة عمل لبلدات البقاع الشمالي، القاع ورأس بعلبك والفاكهة إبان إحتلال داعش لجرود تلك البلدات. إن موضوع اللاجئين السوريين هو من أولويات الحكومة اللبنانية، ولكن إستقالة رئيس الحكومة وإنشغال أركان العهد بهذه الإستقالة المفاجئة صرف النظر موقتا عن هذا الموضوع ما دفعني لأخذ المبادرة والطلب منكم بإسم اللبنانيين أن ترفعوا الظلم عنا ولا تساهموا فيه ولو عن غير قصد. بالأمس، صرح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن الحرب في سوريا شارفت على نهايتها، وأنتم تعلمون أن سوريا أصبحت تحت وصاية اكبر دولتين في العالم. فالمناطق التي يسيطر عليها النظام تحت الوصاية الروسية والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة أصبحت بعد اندحار داعش تحت الوصاية الأميركية ويمكن للأمم المتحدة أن تتفق مع أكبر دولتين لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. هل تعلم يا سيادة الأمين العام أن مساعدتكم المادية للاجئين السوريين في لبنان تساهم في زيادة تعاستهم وزادت نسبة الولادات بينهم بأعداد كبيرة لا يتحملها الواقع اللبناني فاختلاف الثقافة بيننا وبينهم سبب كل علة في لبنان. الأسبوع الفائت، كنت في زيارة أحد الأصدقاء في مستشفى تبنين فأخبرتني الطبيبة التي تعمل في المستشفى المذكور أن أحد اللاجئين السوريين أدخل في نفس اليوم زوجتين من زوجاته واحدة ولدت ولادة طبيعية والثانية ولادة قيصرية، وعندما سألته عن سبب تكاثر نسائه وأولاده، أجاب طالما الأمم المتحدة تساعدني في ولادة كل طفل أعدكم في العام المقبل لتهنئتي في أربع أطفال جدد. لقد صرح فخامة رئيس الجمهورية أن نسبة جرائم اللاجئين السوريين بلغت ستون بالمئة من معدل الجريمة في لبنان. هل تعلم أنه بالأمس القريب لاجىء سوري قتل سيدة في المعاملتين لسرقة عشرين ألف ليرة لبنانية، اللائحة تطول ولا أريد زيادة الضغط في الشارع اللبناني ضد اللاجئين السوريين، ولكنكم أدرى بالجرائم من مزيارة إلى ساحل علما إلى الضاحية الجنوبية إلى جميع الأراضي اللبنانية. بإسم الإنسانية أطلب منكم ايقاف المساعدات عن اللاجئين السوريين في لبنان ووضع خارطة طريق لإعادتهم إلى بلادهم وتقديم المساعدات للعائدين لترميم منازلهم وإعادة إعمار بلدهم خصوصا وأن الخطر قد زال، فيمكن لكل سوري اختيار المنطقة التي يريد العودة إليها في سوريا حسب ميوله السياسي. سعادة الأمين العام، إن المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين بعد توقف المعارك في سوريا تساهم في تشردهم وتسبب قلق وتعاسة للشعب اللبناني، وتجميعهم في مخيمات الذل والفقر يسبب حقد ضد الإنسانية وتصبح هذه المخيمات بؤر للتخطيط لعمليات إرهابية. فخلال خدمتي العسكرية كنت رئيس قسم مكافحة الإرهاب في لبنان وكل كلمة أقولها مبنية على تجربة شخصية. فالوضع خطير والتاريخ لا يرحم فأنتم أصحاب البصمات البيضاء في الإنسانية وأنا واثق أن ندائي يلقى آذان صاغية منكم".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك