Advertisement

مقالات لبنان24

جعجع للجميع.. حلفي والحريري كافٍ ووافٍ

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
09-11-2017 | 04:39
A-
A+
Doc-P-394718-6367056039478938501280x960.jpg
Doc-P-394718-6367056039478938501280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بدت مقابلة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التلفزيونية أمس، بمثابة إعلان عن خارطة طريق لمواجهة "حزب الله" بالتنسيق مع الرياض التي لم تعلن علناً كيفية مواجهة الحزب، في ظل عدم تبني قيادة "المستقبل"، حتى الآن، هكذا خطاب سياسي، لكن اللافت في مقابلة جعجع أنه أوحى بأن ثنائية "الحريري – جعجع" كافية لبدء مواجهة سياسية سلمية، وذلك "لعدم تكرار أخطاء الماضي". تحدث جعجع أمس عن أن التسوية الرئاسية لم تسقط، في محاولة منه لتحييد الرئيس ميشال عون عن المعركة السياسية القادمة، "لكن الذي سقط هو التسوية الحكومية"، أي الحكومة التي يمتلك فيها "حزب الله" وحلفاؤه أكثرية وازنة، والتي يُتهم الحريري من قبل حلفائه أنه مارس "الإنبطاح السياسي" من خلالها. وركز جعجع على دور عون في تصويب البوصلة ما يعني أنه يدرك صعوبة تغيير الواقع الحالي في لبنان من دون رئيس الجمهورية في ظل ما يمثل دستورياً وشعبياً، إذ أشار إلى أن المشكلة تكمن في الحزب وسلوكه غير المقبول، وحاول الضغط على عون، داعياً إياه إلى إستغلال علاقته بالحزب وبأمينه العام لإقناعه بتغيير سلوكه. سعى جعجع أمس، إلى إظهار نفسه غير معني أبداً بمبدأ المواجهة العسكرية والأمنية، موحياً بأنه لن ينخرط بها، معتبراً أن يحصل حالياً هو بداية مسار سياسي جديد، يتطلب العودة إلى الثواب التي بدأت فيها قوى الرابع عشر من آذار... لكن بتشكيل سياسي جديد يتكون من ثنائية "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل". هكذا أسقط جعجع أمس 14 آذار نهائياً، معتمداً على تحالفه الحصري مع الحريري من أجل إنقاذ البلد وإطلاق مقاومة سلمية، كأنه أراد توجيه رسائل إلى مسيحيي 14 آذار من حزب الكتائب إلى الشخصيات المستقلة بأنهم لزوم ما لا يلزم في هذه المعركة. قد لا يكون جعجع قد وضع نفسه أمس في موقع إستدعاء التدخلات العسكرية الخارجية من أجل الضغط على "حزب الله" لكنه أكد مراراً أن عنوان المرحلة هو الخطاب الذي ألقاه الحريري من السعودية، وهذا ما يجب أن نحاور "حزب الله" لأجله كما أكد جعجع لإقناعه بضرورة الإنسحاب من الصراعات الإقليمية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك