Advertisement

لبنان

أبو زيد لـ"الأنباء": الانتخابات ستحصل بوجود حكومة تصريف أعمال

Lebanon 24
09-11-2017 | 16:32
A-
A+
Doc-P-394985-6367056041123713671280x960.jpg
Doc-P-394985-6367056041123713671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أمل أبو زيد أن "مصلحة لبنان تكمن في إبقائه بعيداً عن صراعات المنطقة وبمنأى عن لعبة الكباش بين القوى الاقليمية، وهو ما يحتم على اللبنانيين تكثيف جهودهم لحماية الاجواء الايجابية القائمة منذ عام بين القوى السياسية والتي ساهمت مباشرة في تحقيق انجازات كبيرة كانت مطوية ومنسية منذ عقود". وفي تصريحٍ لـ"الأنباء" الكويتية، اعتبر أبو زيد أنَّ "الفصل بين المستجدات السياسية الطارئة وما تقتضيه مصالح البلاد هو ما يجب على القوى السياسية التمسك به عبر دعمهم موقف رئيس الجمهورية الهادئ والمتريث في مقاربة الاستقالة المفاجئة للرئيس سعد الحريري". ولفت إلى أنَّ "رئيس الجمهورية تمكن بحكمته الوطنية الكبيرة من امتصاص عنصر المفاجأة الناتجة عن استقالة الرئيس سعد الحريري، ومنع تداعياتها من التسلل الى الساحة السياسية، وذلك عبر تريثه في قبول الاستقالة أو رفضها، وعبر سلسلة الاستشارات السياسية التي أطلقها لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية". وعمَّا إذا كانت الانتخابات النيابية قد أصبحت بحكم المؤجلة نتيجة استقالة الحريري، ونتيجة الفراغ المتوقع حصوله في سدة رئاسة الحكومة، أكَّد أبو زيد أنَّ "الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها المحدد أياً تكن الظروف السياسية المحيطة بها، خصوصاً أنه ليس هناك أي مانع دستوري أو قانوني أو عرفي يحول دون إجرائها في ظل وجود حكومة تصريف أعمال"، مشيراً إلى أن "الرئيس عون وعلى الرغم من تفاؤله بانتهاء أزمة الاستقالة وعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها، لن يرضى بتأجيل الانتخابات إلا في حالات قاهرة كالحروب والكوارث الطبيعية". وعن قرع طبول الحرب بين اسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، أكد أبوزيد أن أي "مغامرة عسكرية تقدم عليها اسرائيل سواء ضد حزب الله في جنوب لبنان أو ضد الدولة اللبنانية ككل، لن تكون نزهة وسترتد بالتالي كارثياً عليها، خصوصاً أن الجيش اللبناني والمقاومة وإيمان الشعب اللبناني بربه وأرضه حققوا توازن الرعب مع العدو الاسرائيلي، لاسيما أن منظومة التسلح لدى الجيش اللبناني والمقاومة وخبراتهما القتالية كفيلة بتلقين الاسرائيلي درساً مكرراً عن مشهد العام 2006". (الأنباء)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك