Advertisement

أخبار عاجلة

بعد عاصفة المقابلة: إستراتيجية خروج الحريري.. الطابة بملعب "حزب الله"!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
14-11-2017 | 06:39
A-
A+
Doc-P-397172-6367056055290381641280x960.jpg
Doc-P-397172-6367056055290381641280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأت صحيفة "لو موند" الفرنسية أنّه منذ إعلان الرئيس سعد الحريري استقالته في 4 تشرين الثاني، لم يتغيّر مسار عمل "حزب الله". ولفتت الى أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله استنكر التدخّل السعودي في الشؤون اللبنانية ودعا للبنانيين الى الهدوء، خلال الخطابين اللذين ألقاهما في 5 و10 تشرين الثاني. ورأت أنّ هذا الموقف هو النتيجة المنطقية للدور المسيطر الذي يشغله "حزب الله"، داخل الحكومة. "الفرضية الأكثر ترجيحًا هي إعادة التفاوض مع الحريري"، يقول المحلّل السياسي كميل بيطار، ولكي تنجح هكذا مناورة، يجب أن يوافق حزب الله على القيام بهذه الخطوة. إذًا، في الحديث عن إستراتيجية خروج الحريري، الكرة أصبحت بملعب حزب الله، هذا ما يوافق عليه موقع "ميدل إيست آي" في مقال نشره تحليلاً لإستقالة الحريري، وذكر أنّ الحريري استنكر في المقابلة الخاصّة الأخيرة الوجود العسكري الشيعي في اليمن، وهو الملف الذي تريد الرياض أن تبرزه، بحسب الموقع. ولفت الموقع الى أنّ الحريري أعلن أنّه حر ويستطيع العودة الى لبنان، لكن ما يحصل هو "حرب علاقات"، فالعاصفة الإعلامية التي رافقت إطلالة الحريري يمكن أن تشير الى حرب علاقات بين السعودية وإيران. ورأى الموقع أنّ الحريري عوّل على طلب "حزب الله" بالعودة الى منصبه كرئيس حكومة، ويبدو أنّ الحريري يريد إعادة النظر بدوره السياسي إذا تخلّى "حزب الله" عن دوره الإقليمي في سوريا واليمن، لتقديم "استراتيجية الخروج". وبعدما سردَ الموقع دور إيران ومعها "حزب الله" في سوريا واليمن، أفاد أنّ إستراتيجية خروج الحريري هي تجريد إيران من ذرائعها أكثر من من تقديم خارطة طريق لإنهاء أزمة الإستقالة، ويبدو أنّ إيران لن ترضى بالتسويات من أجل حلّ الصراعات. ولفت الى أنّ الحريري نسّق كلامه مع السعودية بدون شك، لكن القصة الحقيقية ليست إذا كان الحريري تحت رحمة السعودية، بل إنّها إذا كانت السعودية تستخدم حالة الحريري من أجل مساءلة إيران. وختم الموقع بالإشارة الى أنّ الطابة الآن بملعب حزب الله وإيران، بعد مقابلة الحريري. (لو موند - ميدل إيست آي - لبنان 24)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك