Advertisement

لبنان

إجراءاتٌ للجيش على حدود شبعا... فهل مِن خرقٍ محتمل؟

Lebanon 24
14-11-2017 | 18:02
A-
A+
Doc-P-397392-6367056056870294781280x960.jpg
Doc-P-397392-6367056056870294781280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ربى منذر في صحيفة "الجمهورية": "لم يمرّ تنفيذُ عنصرٍ من «جبهة النصرة» هجوماً إنتحارياً في عربة مفخّخة على أطراف بلدة حضر السورية منذ نحو 10 أيام والدعم الإسرائيلي لهذا الإعتداء، مرورَ الكرام، إذ إنّه أعاد إحياءَ المخاوف من محاولة إسرائيل قلب واقع سقوط الخطوط الحمر الإقليمية نتيجة الضربات على الحدود الشرقية، من خلال السماح للمجموعات الإرهابية أو لجزءٍ منها بالمرور من ضمن شريطٍ معيَّن والإلتفاف في اتّجاه الأراضي اللبنانية، والدخول إليها من جهة شبعا.تحت ذريعة عدم السماح بالمَسّ بالطائفة الدرزية المتمركزة في بلدة حضر، حذّرت إسرائيل في العلن «جبهة النصرة» من احتلال البلدة، إلّا أنّ المعلومات كانت قد أفادت أنّ إسرائيل «تحت الطاولة» متّفقة مع الجبهة على هذا التكتيك، حيث تمكّنت «النصرة» من الإلتفاف على هذه البلدة المحاصَرة لفتح طريق مع الشريط الحدودي الإسرائيلي في الجولان باتّجاه بيت جن وفك حصار النظام السوري عنها بمساعدة الإسرائيليين، ويُقال إنّ «النصرة» مرّت من الحدود الإسرائيلية ودخلت الى الحضر وفتحت الطريق «الثغرة» الى بيت جن. سمحت عملية «فجر الجرود» بتحرير الأراضي اللبنانية تقريباً بالكامل، على الحدود وفي الداخل، من الوجود العسكري للمجموعات الإرهابية، رغم استمرار وجودها «الأمني» أو خلاياها النائمة في الداخل، وباتت الحدود اللبنانية نظيفة بالكامل لا سيما تلك الشرقية والشمالية، حيث لم يعد هناك وجود لـ«داعش» و«النصرة». لكن بقيَت هناك ثغرة في المنطقة المتاخمة لمنطقة شبعا والحدود الإسرائيلية والسورية لجهة الجولان في الأراضي السورية مقابل الأراضي اللبنانية، واسم المنطقة بيت جن. إتّخذت هذه «الثغرة الحدودية» في الماضي أهمية كبيرة، وبُنيت عليها نظريات عدة، كالقول إنها كانت محاولة للتضييق على «حزب الله» أو خلق مشكل له وإنها موجودة بتسهيلٍ إسرائيلي للسماح للمجموعات المعارِضة بالنزول من منطقة بيت جن الى العرقوب وصولاً الى شبعا في اتّجاه المناطق الجنوبية، خصوصاً أنّ هذه المجموعات كانت تحصل على مساعدات إسرائيلية أكان من خلال نقل جرحاها الى المستشفيات الإسرائيلية أو تمرير السلاح، خصوصاً بعدما انسحبت من المنطقة السورية القوات الدولية من الخط الفاصل بينها وبين السوريين، وحُكي عن أنّ وظيفة هذه المجموعات تشكيل شريط حدودي بعمق معيّن بين إسرائيل والداخل السوري. لعبت في الفترة الماضية الأجهزة الأمنية اللبنانية دوراً في التفاوض مع هذه المجموعات المعارِضة لإقناعها بتسليم سلاحها وتوقيع مصالحة مع النظام السوري، إلّا أنّ هذه المساعي فشلت لسببين: تمثّل الأول في تناحرها بين بعضها وقيامها بعمليات إغتيال لقيادات بعضها نتيجة الخلاف حول موضوع المصالحة، والثاني في لعب الإسرائيليّين دوراً سلبياً في هذه العملية لجهة دعم قسم من هذه المجموعات ليتشبّث بمواقفه مقابل المساعدات، لتصبح النتيجة فشل المفاوضات وبقاء المجموعات".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك