Advertisement

لبنان

رسائل زيارة الراعي للسعودية واضحة!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-11-2017 | 13:18
A-
A+
Doc-P-397773-6367056060863919611280x960.jpg
Doc-P-397773-6367056060863919611280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حملت زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التاريخية الى السعودية رسائل بكلّ الاتجاهات، لا سيما وأنّها تأتي في لحظة سياسية مهمة في تاريخ لبنان والسعودية معاً. فرسالة الانفتاح السعودية بدعوة رأس الكنيسة المارونية، قوبلت بحسب متابعين للزيارة، برسائل تؤكد رغبة الكنيسة المارونية بالانفتاح على جميع المسلمين بعيداً من تحالف الأقليات. زيارة تاريخية فقد أكد منسّق قوى الرابع عشر من آذار الدكتور فارس سعيد في حديث خاص لـ"لبنان 24" أن أجواء زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى المممكلة العربية السعودية كانت أجواء حوار اسلامي- مسيحي وزيارته كانت زيارة تاريخية، لم يسبق لها مثيل منذ فجر الإسلام، حيث لم يزر أي كاهن مسيحي المملكة العربية السعودية، وهنا تكمن أهمية الزيارة. وأضاف سعيد، الذي رافق البطريرك الراعي في زيارته الى المملكة، أن أهميتها تنطلق أيضاً من أنّ الزيارة جاءت تلبية لدعوة القيّمين على المسلمين، أي خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. الاهداف والنتائج ولفت سعيد الى أن هذه الزيارة أكّدت رغبة المسلمين في الانفتاح على المسيحيين في المنطقة من جهة أولى، وأثبتت كذلك الرغبة الكاملة لدى البطريرك الماروني بالانفتاح على المسلمين. وأضاف أن الزيارة تأتي في سياق تقدم فيه الكنيسة المارونية نفسها على أنها في هذه اللحظة السياسية قادرة على الحوار ومنفتحة على الجميع، ولا يمكنها الّا أن تكون داخل الفضاء الاسلامي، وانها ضمانة للمسيحيين ووجودهم في المنطقة، وأن هذه الضمانة لا تُستمدّ من الغرب بل من قدرة الكنيسة على الانفتاح. كنائس في السعودية؟! وعن امكان بناء كنائس في الممكلة العربية السعودية كنتيجة لزيارة الراعي، قال سعيد إن زيارة الراعي هي بداية وليس هناك من شيء صعب. استقالة الحريري: لا أعلم شيئاً! وعن الجو السياسي السائد جراء استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، أكد سعيد أن الزيارة كانت في مكان آخر لا علاقة له بالسياسة بل يتجاوزها، وهي حدثٌ استثنائي يسجّل بالتاريخ، ومن هنا رفض التعليق على أي أجواء سعودية في هذا الشأن، قائلاً: "لا أعرف أي معلومة عن الأمر"!. وفي هذا السياق، يشار الى أن سعيد كان التقى عقب مغادرة البطريرك الراعي للملكة، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان في مكتبه في الرياض. رسالة واضحة وختم سعيد بالقول إن الرسالة السياسية الوحيدة المستقاة من هذه الزيارة التاريخية هو أنه في لبنان هناك مسيحيون منخرطون في تحالف الأقليات في وجه الأكثرية السنية، وعلى عكس ذلك فإن الكنيسة المارونية أظهرت أنها تريد الانفتاح على المسلمين جميعاً.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك