Advertisement

أخبار عاجلة

500 عنصر في "مثلّث الموت": اللواء 313.. "حزب الله" ثانٍ في سوريا

Lebanon 24
16-11-2017 | 07:52
A-
A+
Doc-P-398163-6367056065562920091280x960.jpg
Doc-P-398163-6367056065562920091280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب سامي خليفة في "المدن: على بعد 30 كيلومتراً فقط من الحدود بين إسرائيل وسوريا، تقوم إيران وفق الدوائر العسكرية في تل أبيب بتجنيد سكان محليين لإنشاء اللواء 313، الذي يتلقى معدات وتدريب ورواتب عالية من الحرس الثوري، بمساعدة من عناصر حزب الله الذين يعملون بجهد لخلق نموذج سوري مشابه لهم. هذه المعلومات، التي سبقها نشر بي بي سي الأسبوع الماضي معلومات عن إنشاء إيران قاعدة عسكرية ضخمة في الكسوة جنوبي دمشق على بعد 50 كيلومتراً من مرتفعات الجولان، أشارت إليها عنها صحيفة يديعوت أحرونوت، التي نقلت شهادات من محافظة درعا تفيد أن الحرس الثوري يقوم بتجنيد أفراد من الأقليات، لاسيما من القرى الشيعية في المنطقة (مثل بصرى الحرير والشيخ مسكين). وهم مجهزون تجهيزاً جيداً، ويحصلون على زي عسكري ويدربهم ضباط من الحرس الثوري وعناصر من "حزب الله" في بلدة إزرع وبالقرب من الشيخ مسكين. تهدف جهود الإيرانية للتجنيد في جنوب سوريا، وفق يديعوت، إلى التنافس مع الجيش السوري والروس. ويُقنع الإيرانيون الشباب المحليين بالانضمام إلى اللواء الجديد من خلال تقديم رواتب أعلى من المتوسط (نحو 200 دولار شهرياً). وينضم الشباب إلى اللواء حالياً للتهرب من الخدمة العسكرية في الجيش السوري. وهناك طريقة أخرى لإغراء السكان المحليين الشباب بالانضمام إلى اللواء، وفق الصحيفة، وهي تزويدهم بالوثائق والشهادات مع رمز الحرس الثوري. وقد بدا، في العام 2015، كأنه نهاية المشروع الإيراني في جنوب سوريا، وفق الصحيفة، بعدما فشلت محاولات حزب الله في خلق جبهة ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان، التي بدأت في كانون الثاني من العام نفسه باغتيال جهاد مغنية، الذي كان مسؤولاً عن تشكيل حزب الله ضد إسرائيل في الجولان وانتهت في كانون الأول باغتيال سمير القنطار، الذي حاول تجنيد الدروز في السويداء للالتحاق بالحزب. لكن، إيران استغلت التدخل الروسي في العامين الماضيين. ما أدى إلى تغيير في الحرب الأهلية في سوريا، لمصلحتها. لذلك، فإن التكوين الحالي للواء 313 هو في الأساس المرحلة الثانية بعد إنشاء ما يشير إليه السوريون بأنه "مثلث الموت"، الذي يقع بين جنوب دمشق والقنيطرة ودرعا. وتقدر الصحيفة عدد مقاتلي حزب الله فيه بـ500 عنصر. وترى يديعوت أن التغير الديموغرافي الدراماتيكي يعطي النظام السوري وإيران قاعدة حكم أقوى في سوريا اليوم. فإيران بات لديها اليوم أربع قواعد عسكرية في سوريا: واحدة في الجنوب، والقاعدة الرئيسية في مطار دمشق. وفي منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق؛ وفي الشمال، في جبل عزان بالقرب من حلب. أما حزب الله فيملك أربع قواعد على طول الحدود مع لبنان: في القصير وفي الزبداني وفي جبال القلمون وجنوب سرغايا. (المدن)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك