Advertisement

أخبار عاجلة

سيناريوهات المرحلة المقبلة.. هذا ما ينتظر لبنان!

Lebanon 24
16-11-2017 | 18:02
A-
A+
Doc-P-398352-6367056066802407191280x960.jpg
Doc-P-398352-6367056066802407191280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية": "سعد الحريري من الرياض إلى باريس، ومن باريس إلى بيروت، هكذا يقال، وغداً السبت هو اليوم المحدّد نظرياً لتُقلع طائرته من السعودية وتحطّ به في فرنسا.في رأي البعض، أنّ المهم هو خروج الحريري من السعودية إلى أيّ وجهة يريدها، ويتحدّث هؤلاء عن انقلاب في الصورة، يوحي بأنّ الحريري سيخرج من المملكة ولن يعود إليها، بل اكثر من ذلك، أنّ انتقاله الى فرنسا، بما تعنيه له وبما يعنيه لها، معناه أنّه أصبح تحت المظلّة الفرنسية. وفي رأي البعض الآخر، أنّ فرضية الانتقال الى المظلة الفرنسية غير واقعية وتنطوي على سيناريو غريب ومبالغ جداً في رسم خيوطه، ذلك انّ خروج الحريري من السعودية لن يغيّر في الأمر شيئاً، بل أياً كان شكل هذا الخروج وأينما كانت وجهته، الى الشرق او الى الغرب، فسيبقى تحت المظلة السعودية في كلّ شيء. هذان المنطقان يتصارعان حالياً، وكلاهما يؤكّد أنّه يصيب عين الواقع والحقيقة. واضحٌ أنّ مستوى التشنّج الداخلي قد انخفض الى حدودٍ دنيا، والخطاب السياسي هدأ نسبياً، وبدا جلياً أنّه غادر منصّات الانفعال، ومع الإعلان عن قرب مغادرة الحريري الرياض، انصرَف البلد الى ترقّبِ إقلاع طائرته التي ستقِلّه الى فرنسا. وفي باريس ستبدأ رحلة انتظار جديدة يقال إنّها لبضعة أيام، قبل أن يتوجّه الحريري الى بيروت، وهذه العودة باتت تتمّ مقاربتها على ان صارت حتمية بلا أية عراقيل وفي وقتٍ ليس بعيداً. سواء وصَل الحريري الى بيروت في اليوم التالي لوصوله الى باريس، او أواسط الاسبوع المقبل، فثمّة أولويات تنتظره: - الأولى، إعادة ترتيب البيت الداخلي سواء على مستوى الطائفة السنّية، او على المستوى الشخصي والعائلي أو على مستوى تيار المستقبل، جراء ما أصابه منذ سبتِ الاستقالة في الرابع من الشهر الجاري. وهي مهمّة تستلزم بعض الوقت، فهناك الكثير من الأسئلة والاستفسارات، وهناك ايضاً كيفية تحضير هذا البيت بكلّ تفاصيله لمرحلة ما بعد الاستقالة بإيجابياتها وسلبياتها. - الاولوية الثانية، تقديم استقالته وفقاً للأصول، سواء بالحضور شخصياً وإبلاغ قراره هذا مواجهةً إلى رئيس الجمهورية، إو ابلاغه كتابةً وبشكل رسمي. - الأولوية الثالثة، كيفية مقاربة التسوية التي تجمع الحريري مع رئيس الجمهورية، فثمّة إجماع على أنّها تعرّضت للتصدّع، وأنّ إعادة ترميمها تبدو شديدةَ التعقيد. وخصوصاً بعدما لفَح التوتر العلاقة بين القصر الجمهوري والرياض. كلّ هذه الأولويات حساسة، وتتطلّب جهداً، نظراً لحجم الشظايا السياسية وغير السياسية التي أصابَت كلّاً منها من اتّجاهات داخلية وخارجية مختلفة". (الجمهورية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك