Advertisement

أخبار عاجلة

معلومات تبلّغها رئيس الجمهوريّة دفعته لرفع السقف ضدّ السعوديّة

Lebanon 24
17-11-2017 | 00:05
A-
A+
Doc-P-398387-6367056066988485391280x960.jpg
Doc-P-398387-6367056066988485391280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "الديار" أنه من المفترض أن ينتقل رئيس الحكومة سعد الحريري الى باريس خلال الساعات المقبلة في ضوء التسوية التي توصل اليها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، لانهاء "الاقامة الجبرية" التي فرضت على الحريري منذ قرابة الاسبوعين، بعد فرض الاستقالة عليه. ووفق مصادر سياسية قريبة من مرجع كبير أن الحركة المكثفة التي قادها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري وبتفاوض ودعم أكثرية القوى السياسية في لبنان، أثمرت عن دفع النظام السعودي الى الافراج عن رئيس الحكومة، وتوضح المصادر ان الرئيس عون اضطر في الساعات الماضية (تحديداً اول امس) إلى رفع السقف في وجه السعودية من اجل الافراج عن الحريري، خصوصاً أن كل المعطيات التي توفرت لدى رئيس الجمهورية من الموقف الاميركي الذي تحدث عن تقييد حرية الحريري الى المواقف الفرنسية والبريطانية والايطالية ودول غربية عديدة، يضاف إلى تلك المعطيات التي وصلت الى الرئيس عون من جهات مختلفة، ومن بينها ما كان طلبه رئيس الجمهورية من القائم بالاعمال السعودي في لبنان وليد البخاري خلال لقائه به قبل ايام، حيث طلب الرئيس عون من البخاري ان يرفع الى سلطات بلده طلب رئيس الجمهورية بمعرفة حقيقة ما حصل ويحصل مع الحريري، وموقف الرياض من ذلك، إلا أن الديبلوماسي السعودي لم يتصل بالقصر الجمهوري منذ اللقاء المذكور، وبالتالي لم يرد على ما كان طلبه منه الرئيس عون، فكل هذه المعطيات والاتصالات اكدت بما لا قبل الشك أن رئيس الحكومة في الاقامة الجبرية مع عائلته. وتضيف المصادر إنه في ضوء هذا الحراك للرئيس عون مباشرة او عبر الجولة التي طلب ان يقوم بها وزير الخارجية جبران باسيل والتي كانت بدايتها باللقاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حصل تحرك اوروبي وعربي تمثل بشكل اساسي باتصال الرئيس الفرنسي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقيام وزير الخارجية الفرنسي بزيارة للسعودية اضطرت السلطات السعودية الى ابرام التسوية للافراج عن الحريري، وجاء الافراج بطلب ماكرون من الحريري استضافته وعائلته لعدة ايام في باريس ليعود بعدها الى بيروت. وبحسب معلومات المصادر فإن السلطات الفرنسية ابلغت رئيس الجمهورية عصر يوم الاربعاء بالاجواء التي استجدت بعد الاتصالات الفرنسية مع المسؤولين السعوديين ودعوة ماكرون للحريري للذهاب الى باريس، ولاحظت المصادر ان اعلان الرئاسة الفرنسية ان ماكرون وجه دعوة للحريري للانتقال الى العاصمة الفرنسية ما كان ليحصل لو لم يكن الرئيس الفرنسي قد تبلغ تأكيداً واضحاً من بن سلمان باطلاق حرية الحريري وتركه الذهاب الى فرنسا، وبالتالي ما كان ليوجّه الدعوة اليه للانتقال الى العاصمة الفرنسية. ولذلك، فالسؤال الآخر، ماذا سيحصل بعد انتقال الحريري من الرياض الى باريس؟ وفي المعلومات ان رئيس الحكومة بعد اطلاق سراحه، لن يستطيع البقاء في فرنسا لفترة طويلة، اولاً لانه سيضع رئيس الجمهورية في اجواء قراره، بما خص العودة عن الاستقالة او الاصرار عليها، وثانياً ان الحريري لا يستطيع تصريف اعمال الحكومة من خارج لبنان سواء من باريس او غيرها. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (حسن سلامة - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك