Advertisement

أخبار عاجلة

دقائق بين ماكرون وبن سلمان.. هكذا تقرّر انتقال الحريري الى فرنسا بدون عائلته

Lebanon 24
17-11-2017 | 00:25
A-
A+
Doc-P-398394-6367056067016512231280x960.jpg
Doc-P-398394-6367056067016512231280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار": على وقع الحلحلة التي نجح الفرنسيون في تحقيقها تزامنا مع جولة وزير الخارجية جبران باسيل الاوروبية، ورئيس الدبلوماسية السعودية عادل الجبير الى باريس حيث صعّد مواقفه، بدأت تتفاعل في الداخل اللبناني المواقف من استقالة الحريري ووضعه، حيث بينت الساعات الماضية عن وجود نار تحت رماد العلاقة بين بكركي وبعبدا على خلفية زيارة البطريرك الراعي للرياض والمواقف التي اعلنها قبل ان يتوجه الى الفاتيكان. اوساط واكبت الزيارة البطريركية اشارت الى ان لقاءات الراعي في الرياض كانت ناجحة جدا وهي حققت الغاية التي قامت من اجلها، مشددة على ان البطريرك الراعي ادلى باقتناعاته وما قيل يأتي في نفس السياق الذي تحدث عنه في الولايات المتحدة الاميركية، مشيرة الى انه كان امينا على "نقل رسائل" بعبدا الى من التقاهم من المسؤولين السعوديين، كاشفة ان الجهات المعنية في بيروت كانت تبلغت مع اقلاع طائرة البطريرك من الرياض تحضير موكب ليتوجه البطريرك الى بعبدا فور وصوله، الا ان الساعات التي فصلت عن وصوله غيرت في البرنامج، اذ علم ان الطائرة التي حطت لدقائق انزلت عددا من اعضاء الوفد المرافق قبل ان تعود وتقلع باتجاه روما. وتشير المصادر في هذا المجال الى ان اللقاء الذي جمع البطريرك بالوزير باسيل في روما لم يكن "ايجابيا" حيث اكتفى كل من الطرفين بالادلاء بموقفه ،وهوما انعكس في الاتصال الهاتفي بين البطريرك والرئيس عون، وقد عبر عن ذلك بوضوح رئيس الجمهورية خلال استقباله وفدي نقابة المحررين والصحافة من خلال بعض التمريرات التي حملت الكثير من الرسائل، متابعة بان البطريرك لعب دورا اساسيا الى جانب الدور الفرنسي في تحقيق بعض الحلحلة. فماذا حصل خلال الساعات الماضية؟ تكشف المعلومات في هذا الخصوص الى ان يوم الاربعاء شهد اتصالات طوال اليوم على خط باريس - الرياض، دخل عليها الرئيس ماكرون بعد الظهر بعدما نجح وزير الخارجية الفرنسية في تحقيق خرق ما، فأجرى الاليزيه اتصالا بالقصر الملكي استمر لدقائق مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان، تبعه اتصال برئيس الحكومة سعد الحريري، وجه اليه خلاله دعوة رسمية لزيارة العاصمة الفرنسية، قبلها على الفور الشيخ سعد. وتتابع المعلومات ان الزيارة الى باريس التي ستكون قبل الاحد قد تطول مدتها، على ان تبقى عائلة الحريري في الرياض لاتمام بعض الاجراءات قبل ان تنضم اليه في باريس. واشارت مصادر مطلعة الى ان الدعوة الفرنسية تقوم على ان يباشر رئيس الحكومة سلسلة من الاتصالات السياسية مع الاطراف الفاعلة في الازمة، على ان يلاقيه عدد من قيادات المستقبل، معتبرة ان الدبلوماسية الفرنسية نجحت في تحقيق انجاز على قاعدة اكل العنب دون قتل الناطور، على ان تكون بعدها زيارة للحريري الى بيروت للقاء رئيسي الجمهورية والمجلس وتقديم استقالته وفقا للاصول المرعية الاجراء. من جهتها، اعتبرت اوساط متابعة الى ان الحل الفرنسي جاء لينقذ ماء وجه السعودية، مقرة بأن امبراطورية الحريري السياسية انتهت بعدما ضربت مجموعته الاقتصادية، متخوفا من ان يكون ذلك شاملا لكل العائلة الحريرية، في ظل انسحاب بهاء الحريري من لبنان بعدما ادلى بموقف يتماهى مع موقف الرياض. في الموازاة، اكدت مصادر دبلوماسية إن "المبادرة الفرنسية" شملت بندا آخر بقي بعيدا عن التداول، يشمل مساعي لإخراج بيروت "سالِمة" من اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الاحد المقبل في القاهرة، والتي قد يدخل على خطها أيضا الاميركيون والروس، للجم اندفاعة المملكة نحو اتخاذ اجراءات "عقابية" ضد لبنان. (ميشال نصر - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك