Advertisement

أخبار عاجلة

الحريري وعائلته إلى باريس.. وعون إلى الخطة "ب"

Lebanon 24
17-11-2017 | 01:48
A-
A+
Doc-P-398451-6367056067507982911280x960.jpg
Doc-P-398451-6367056067507982911280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توقفت الصحف الصادرة اليوم عند دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس سعد الحريري بزيارة فرنسا مع أفراد عائلته. وأشارت "المستقبل" إلى أن دعوة "الصداقة" أتت بمثابة النبأ الدولي اليقين بقرب جلاء مرحلة الالتباس والغموض التي عشّشت في أذهان اللبنانيين ربطاً بعوارض التوتر والتشنج المرافقة لطول انتظار الحريري، لتنطلق في ضوء رحلة ذهابه إلى باريس مرحلة العد الوطني العكسي لرحلة إيابه منها إلى بيروت. وجاء في نصّ البيان الصادر عن قصر الإليزيه، أوضحت الرئاسة الفرنسية أنه "بعد الاتصال بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وجّه الرئيس ماكرون إلى الرئيس الحريري وعائلته دعوة إلى فرنسا". وتوالت من بعدها المتابعات والاستيضاحات الصحافية حول طبيعة هذه الزيارة وموعدها، ما دفع الرئيس الفرنسي إلى تصويب الأمور، حيث شدد خلال زيارته بون للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ بالقول للصحافيين: على أنه بدافع "الصداقة" التي تربطه بالحريري دعاه وعائلته لزيارة باريس "لبضعة أيام" وليس عرضاً للجوء السياسي إطلاقاً". وأوضح "اتصلت بمحمد بن سلمان وبسعد الحريري واتفقنا على أنني سأدعوه لبضعة أيام إلى فرنسا مع عائلته"، مضيفاً: "آمل أن يكون لبنان مستقراً وأن تكون الخيارات السياسية متسقة مع حكم المؤسسات فنحن بحاجة إلى لبنان قوياً مع احترام وحدة أراضيه ونحتاج إلى زعماء لديهم الحرية في خياراتهم ويمكنهم التحدث بحرية". إلى ذلك، نقلت وكالة "فرانس برس"عن مصادر الرئاسة الفرنسية توقعها وصول الحريري إلى باريس "في الأيام القليلة المقبلة"، بينما أكدت وكالة "رويترز" وفق مصادرها أنّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيجتمع خلال زيارته الرياض مع الرئيس الحريري. وكشف مصدر في الاليزيه لـ"اللواء" ان الحريري واسرته سيصلون إلى فرنسا في الأيام المقبلة، وضمن فترة لا تتجاوز الأحد المقبل، على ان يعود إلى بيروت قبل الأربعاء الذي يصادف عيد الاستقلال. وأفادت مصادر"اللواء" بأن الدعوة الفرنسية للحريري جاءت نتيجة التحرّك الدولي الذي تولاه الرئيس ميشال عون في موازاة تحرك وزير الخارجية جبران باسيل، كما جاءت نتيجة الاتصال الذي جرى بين الرئيس عون والرئيس ماكرون والمواقف المتقدمة التي أطلقت حول ضرورة إعطاء الحرية للرئيس الحريري والعودة بالتالي إلى بيروت. عون يرفع "النبرة" ولفتت "الجمهورية" إلى ارتفاع النبرة الرئاسية حيال قضية الرئيس الحريري، إذ قال الرئيس ميشال عون امس ان لا شيء يبرّر عدم عودته بعد مرور 12 يوماً على إعلانه من الرياض استقالته، واتهم السعودية باحتجازه. وقال: "إنّ هذا الاحتجاز هو عمل عدائي ضد لبنان لا سيما أنّ رئيس الحكومة يتمتع بحصانة ديبلوماسية وفق ما تنصّ عليه اتفاقية فيينا". وأوضحت دوائر القصر الجمهوري لـ"الجمهورية" انّ عون رفعَ سقفه "بهدف الإسراع في تأمين خروجه وعودته الى بيروت في أسرع وقت"، مضيفة "لقد هالَ الرئيس عون حديث عدد من وزراء الخارجية في اوروبا والعالم عن "احتجاز الحريري وعائلته"، ما دفعه الى رفع الصوت عالياً لتوفير أفضل الظروف للعودة". وفيما لاحظت "الجمهورية" غياب ايّ رد رسمي سعودي على ما قاله عون، عكست وسائل الاعلام السعودية استياء الجانب السعودي من اتهامات رئيس الجمهورية واتهمته بأنه "يقود حملة على السعودية نيابة عن "حزب الله". في المقابل، لاحظ مصدر نيابي في كتلة "المستقبل" لـ"اللــواء" أن كلام عون تزامن مع كلام مماثل أطلقه الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي اعتبر ان "التدخل الصارخ في شؤون دولة مستقلة كلبنان وفرض الاستقالة علی شخص وتقديم شخص آخر بدلاً عنه، حدث نادر في التاريخ، وأشار المصدر إلى أن هذا الكلام ومثله أيضاً تصريحات الوزير باسيل لا يصب في مصلحة عودة الرئيس الحريري، بل يُؤكّد على تماشي هذه المواقف مع المواقف الإيرانية، لافتاً إلى ان الأمور لا تعالج بهذه الطريقة التي تسيء إلى العلاقة الأخوية التاريخية بين لبنان والسعودية. عون والخطة "ب" وكشفت مصادر سياسية وصفت "بالوازنة" في فريق 8 آذار، لـ"اللواء" عن توجه الرئيس عون لاستعمال الخطة "ب" والتي تتمثل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية في حال لم يعد الحريري إلى بيروت خلال مُـدّة أقصاها أسبوعين، مشيرة إلى ان عون يلتزم القيام بخطوتين في المرحلة القادمة، احداها إعادة النظر باتفاق الطائف وأخذ ضمانات دولية لمنع السعودية من التدخل مجددا في الشؤون اللبنانية الداخلية، والدعوة إلى حوار وطني موسع لإعادة النظر ببعض المواضيع الخلافية وإعادة ترتيب الأولويات اللبنانية. الحريري يرد ضمنياً ولفتت "النهار" إلى أن الرئيس الحريري سارع الى الرد ضمناً على الرئيس ميشال عون عبر "تويتر" بقوله: "بدي كرر وأكد أنا بألف الف خير وانا راجع ان شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم، وحاتشوفوا". بهاء يدعم "قرار أخيه" واللافت لـ"الجمهورية" و"اللواء" كان دخول بهاء الحريري على خط استقالة الرئيس سعد الحريري، حيث نقلت وكالة "اسوشيتد برس" عنه قوله إنه يدعم قرار أخيه، واتهم "حزب الله" بالسعي إلى "السيطرة على لبنان"، مؤكداً امتنانه للمملكة العربية السعودية على "عقود من الدعم" للمؤسسات الوطنية في لبنان". بري: العودة عن الاستقالة عدالة ولفتت "الجمهورية" إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد مجدداً "بأنّ العودة عن الإستقالة فيها عدالة واستقرار لبناني وعربي وليس فيها استفزاز لأحد".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك