Advertisement

لبنان

الخازن: لا خوف على لبنان ما دام التوافق والإنفتاح مكرسين بالدستور

Lebanon 24
17-11-2017 | 10:43
A-
A+
Doc-P-398803-6367056069568956811280x960.jpg
Doc-P-398803-6367056069568956811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
زار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في روما أمين سر الدولة للشؤون الخارجية في حاضرة الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغير، وتداولا، بحسب بيان صادر عن الخازن، "في التطورات المتسارعة في المنطقة والتي تتهدد لبنان اليوم في مصيره وكيانه". وأكد المونسنيور غلاغير أن "لا خوف على لبنان ما دامت ثوابت التوافق والإنفتاح وإحترام خصوصيات كل فريق الروحية والزمنية مكرسة قانونيا في الدستور الذي إرتضاه الجميع والذي أدى إلى التسوية الأخيرة بإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية". وثمّن "الموقف السيادي الذي أطلقه الرئيس عون في إطلالته الأولى من على منبر الأمم المتحدة معرفا بقيمة الدور الذي يلعبه لبنان في هذا المضمار ومقترحا أن يكون لبنان مركزا دوليا لحوار الأديان والحضارات". وأعرب عن "أهمية تجربة إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، التي جاءت في ظاهرها سلبية، إلا أنها في العمق الوجداني الوطني أفصحت عن حقيقة مشاعر القيادات اللبنانية بين بعضها وفئاتها الشعبية والطائفية عن تشكلها ووقوفها حدا فاصلا بين ماضي المآسي والأخطاء خلال ما مر به لبنان وحاضرها المحاصر بتجاذبات إقليمية حادة أودت بآلاف الضحايا وإلى تدمير وخراب". وتوقف أمام "أهمية الزيارة التي قام بها أول مرجع ديني مسيحي كاثوليكي في الشرق، منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، عندما لبى البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي دعوة رسمية إليها خارقا كل التقاليد السابقة التي كانت محظورة"، متمنيا أن "تعمم هذه التجربة الرائدة كنموذج مثالي لتفاعل الأديان والثقافات والحضارات لأنها أصلح رد على الإرهاب والشذوذ المتطرف للدين الذي عاث ترويعا وفتكا في دول المنطقة". وكان الخازن التقى في حاضرة الفاتيكان عميد محكمة التوقيع الرسولي العليا الكاردينال دومينيك مامبرتي ونائب أمين سر الدولة للشؤون الخارجية المونسنيور أنطوان كاميللري، كما زار البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في مقر إقامته في المعهد الماروني في روما وتداول معه في الأوضاع الراهنة والتطورات الحاصلة بعد إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك