Advertisement

لبنان

باسيل: اللبنانيون هم من يقرّرون بشأن سلاح "حزب الله" من خلال الحوار

Lebanon 24
17-11-2017 | 11:25
A-
A+
Doc-P-398824-6367056069641226001280x960.jpg
Doc-P-398824-6367056069641226001280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في حديث لقناة "TRT" التركية، إلى أنّ "لبنان هي أرض اللبنانيين وليست أرضاً للآخرين، ومن لديه مشكلة مع إيران فليعالجها مع إيران"، لافتاً إلى أنّ "الشعب اللبناني هو من يقرّر بشأن سلاح حزب الله من خلال الحوار الداخلي". وقال: "لا نقبل استخدام سلاح حزب الله ضدّ الآخر خارج لبنان، ولا يقبل لبنان أن يتدخل في شؤون غيره ولا أن يُعتدى على أيّ دولة عربية، وهو مع الحفاظ على أمن واستقرار أي دولة عربية". وتابع باسيل: "نترك للرئيس سعد الحريري أن يفعل ما يريده، لكن عندما يكون على أرض وطنه، فهو لا يمثل نفسه فقط الآن ولا يمثل فريق من اللبنانيين فقط، ولا يعلو أيّ أمر على كونه رئيس حكومة لبنان"، مضيفاً إنّ "أيّ حرب ستشنّ على لبنان ستكون خاسرة، لبنان سيخسر طبعاً لأن سيلحق به الدمار وعدم الإستقرار، ولكن خسارة لبنان ستفوقها بكثير الخسارات الأخرى المحيطة بلبنا". وتابع: "في حال شنّت حرب على لبنان لن تسلم المنطقة، ولن تسلم أوروبا، وطبعاً الخاسر الأكبر سيكون إسرائيل، وكل من يموّل إسرائيل أو يدعمها". وأردف باسيل إلى أنّ "الرئاسة الفرنسية أعلنت أنّها ستستقبل الحريري في الإليزيه يوم غد السبت"، وقال: "فلننتظر إذاً ليوم غد لأنّ الأمر بات يتعلق بطرف ثالث بيننا وبين السعودية لتأمين عودة الحريري إلى بيروت عبر باريس". وأضاف: "حصلت محاولة انقلاب فاشل في تركيا، وكان هذا اعتماداً لوسائل غير ديمقراطية لإيصال الحكّام. طبعاً ما حصل عندنا شبيه، بشكل آخر وصيغ أخرى ملتبسة، وهذا شيء لا يمكن لتركيا أن توافق عليه، وستقف بشكل كامل مع لبنان. نحن دولة مجاورة لسوريا، وبالتالي إذا قمنا نحن وتركيا والأردن والعراق، بسياسة واحدة متفاهمين فيها على ضرورة إيجاد حلّ سياسي في سوريا لإعادة الإستقرار والسلم، وعودة النازحين لبلدهم بذلك تكون سوريا مركزا للحوار والعيش المشترك". ووصف باسيل الوضع الداخلي في لبنان بـ"الجيد جدّاً والمتماسك والمطمئن للمستقبل، وتبيّن لنا من خلال جولاتنا أنّ الغطاء والحماية الخارجية ما زالت متينة". وتابع: "ما حصل يدلّ على سياسات ونوايا بعدم الحفاظ على الإستقرار في لبنان أو الإستهتار به أو تخريبه، وهذا أمر يختلف بين دولة وأخرى، وبالتالي همّنا حشد الوعي والدعم الخارجي لمساعدة لبنان بالحفاظ على استقراره ومنع أيّ دولة من أخذ إجراءات أحادية". وختم: "نسعى لمنع أيّ دولة من أخذ إجراءات أحادية من جهتها تؤدّي إلى تخريب الإستقرار، وهذه الإجراءات ممكن أن تكون سياسية ومالية واقتصادية وأمنية وعسكرية، وكل هذا يصب بهدف واحد، زعزعة الوضع في لبنان".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك