Advertisement

أخبار عاجلة

الرياض: إنتهت المساكنة.. وبدأت المواجهة

Lebanon 24
17-11-2017 | 19:01
A-
A+
Doc-P-398936-6367056070544190821280x960.jpg
Doc-P-398936-6367056070544190821280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": "أن يقولَ رئيسُ مجلس النواب نبيه بري إنّ «أزمة الاستقالة والعودة انتهت» (أي استقالة الرئيس سعد الحريري وعودته من المملكة العربية السعودية) و»إنّ الأزمة السياسية بدأت»، فذلك يؤشر الى احتمال صيرورة لبنان الى فراغ حكومي تملؤه حكومة تصريف أعمال، إذ ستحول الشروط التي حدّدها الحريري للعودة عن الاستقالة دون الاتفاق على تأليف حكومة جديدة في ظلّ رغبة ضمنيّة لدى جميع الأفرقاء بالاستمرار في «تصريف الأعمال» حتى الانتخابات النيابية على قاعدة أن لا فائدة من الجدال والعراك حول حكومة جديدة لن يتجاوز عمرُها الخمسة أشهر الفاصلة عن موعد الانتخابات مطلع أيار المقبل.الأوضاع ذاهبة الى مزيد من التأزّم، يقول أحد السياسيين «المستقبَليين» (نسبةً الى تيار «المستقبل») واللعبة، في رأيه، ليست في لبنان وإنما في سوريا، فمدينة البوكمال التي أعلن النظام وحلفاؤه تحريرَها من «الدواعش» فجأة تبيّن أنها لم تسقط بعد وأنّ هناك هجمات تشنّها «داعش» فيها وتلحق خسائرَ بقوات النظام وحلفائها. والسؤال الأساسي، بل الخوف الأساسي، على ما يقول هذا «المستقبَلي» إنه «عندما تهدأ في سوريا هل سينتقل مقاتلو القوى الحليفة للنظام، وعلى رأسهم «حزب الله»، من سوريا الى اليمن، ما يمكن أن يؤجّج الحرب هناك أكثر فأكثر؟. ويضيف «أنّ الجانبَ السعودي يحتسب لهذا الأمر، ولذلك سيصعّد حملاتِه وهجماتِه ضدّ إيران و«حزب الله» وقد بلغ التصعيد ذروته باتهامهما بإطلاق الصاروخ الباليستي من خلال الحوثيين من اليمن على مطار الملك خالد الدولي في الرياض ليلة إطلاق القيادة السعودية حملتها لتوقيف المشتبَه بتورّطهم بالفساد. في حين أنّ الجوّ الذي تشيعه الإدارة الأميركية بوسائل مختلفة يشير الى أنها اتّفقت مع موسكو على حلٍّ للأزمة السورية، وتدعو حلفاءها الى «ضبط النفس» في انتظار ما ستتوصّل اليه وروسيا في شأن مستقبل الأوضاع في سوريا، ويتزامن كل هذا مع ما يُبديه الجانبُ الروسي من سرور بالاتفاق الذي توصّل اليه مع القيادة السعودية حول تحديد سقف إنتاج النفط والذي يبدو أنه أدّى الى ارْتفاعِ سعر برميل النفط من 52 دولاراً الى 60 دولاراً، ما يعني، في رأي هذا المسؤول «المستقبَلي»، أن لا أحد من القوى الدولية الكبرى في وارد القيام بأيِّ عمل يشاغب على هذا الوضع. هناك تهويل، يقول «المستقبَلي» نفسُه، ولكن «من المؤكّد أنّ المملكة العربية السعودية لا تريد إطلاقاً تحوّل نجران «جنوب لبنان آخر» تصبّ فيه إيران حمَمَ صواريخها بواسطة الحوثيين وحلفائهم في اليمن. ويضيف: «القصة هنا هي قصة اليمن، بدليل أنّ الرئيس سعد الحريري ركّز في بيان استقالته على أزمة اليمن وارتباطها بلبنان، فالجانبُ السعودي لا يريد أن يكون إنهاء تدخّل «حزب الله» مقابل التسوية في لبنان، أي إنّ الرياض تعتبر أن لا شأن لـ»حزب الله» كي يتدخّل في اليمن ويورّط لبنان في الأزمة اليمنية، وأنه إذا كان يرمي من هذا التدخّل الوصول الى مساومة بينه وبين الرياض، فإنّ مثلَ هذه المساومة ترفضها القيادة السعودية وترى أنّ على الحزب أن يتوقّف عن التدخّل في الشأن اليمني عبر دعم الحوثيين في قصف الأراضي السعودية والتي كان منها الصاروخ البالستي الذي استهدف الرياض".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك