Advertisement

أخبار عاجلة

خطٌ الى لبنان يشغل إسرائيل.. وتحذير من مواجهة عسكرية مع "حزب الله"

Lebanon 24
18-11-2017 | 09:24
A-
A+
Doc-P-399281-6367056072611971241280x960.jpg
Doc-P-399281-6367056072611971241280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف الكاتب الإسرائيلي ميرون رابوبورت، أن إسرائيل فشلت في تحذيرها من أن إيران هي مصدر الخطر الأكبر الذي لا يهدد وجود إسرائيل فحسب وإنما يهدد السلام في العالم بأسره. وقال رابوبورت، في مقال نشره على موقع "ميدل إيست آي"، إنه "بعد إخفاق إسرائيل في المحاولات التي بذلها لإفشال أو إبطال الاتفاق النووي مع إيران، وجد نتنياهو نفسه أمام قوات إيرانية تتواجد على مسافة لا تبعد عن حدود مرتفعات الجولان أكثر من خمسة كيلومترات". وأوضح أنه "ما زال لا يوجد داخل سوريا انتشار ذو بال للقوات العسكرية الإيرانية، ولم ينشئ سلاح الجو الإيراني قواعد له فيها. إلا أن نظرة خاطفة على الخارطة، وخاصة بعد أحدث انتصارات حققتها قوات الأسد في شرق سوريا وبعد سقوط تنظيم الدولة في الموصل، تظهر خطاً مباشرا يمتد من إيران عبر العراق إلى سوريا ثم إلى لبنان". وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن "معلقي القنوات التلفزيونية الإسرائيلية لا يفوتون الفرصة كلما أمكنهم ذلك لاستعراض هذه الخارطة وشرح ما فيها من تهديد، وبدلا من أن يبقى نظريا ومقتصرا في وجوده على خطابات نتنياهو في الأمم المتحدة، ها قد أصبح التهديد الإيراني واقعا ملموساً وعلى مرمى حجر". فشل الصداقة مع بوتين وقال ميرون رابوبورت إن "نتنياهو اعتقد بأنه سينجح في موازنة قوة إيران المتزايدة من خلال روسيا. ولذلك استثمر في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر مما استثمر في أي زعيم آخر في العالم، حيث اجتمع به ما يزيد على ست مرات خلال العامين المنصرمين". وأضاف رابوبورت: "على الرغم من أن العلاقة الشخصية بين الرجلين قد تكون جيدة، وهذا ما تفاخر به نتنياهو في كل فرصة سانحة، إلا أن ذلك لا قيمة له من الناحية السياسية. لا يملك المرء إلا أن يخمن ما الذي شعر به نتنياهو وهو يسمع وزير الخارجية الروسي يتحدث عن "شرعية" الوجود الإيراني في سوريا". وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوجود الإيراني في سوريا "شرعي" جنبا إلى جنب، بطبيعة الحال، مع الوجود الروسي هناك – على النقيض من تواجد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، والذي بحسب ما صرح به لافرورف، لا يعتبر شرعيا. وأضفى إعلان من طرف لافروف نوعا من المصداقية على فكرة أن السيناريو المهدد الذي حذر منه المعلقون الإسرائيليون في السنوات الأخيرة بات الآن يتحقق أمام الأعين على الأرض. واعتبر الكاتب الإسرائيلي ميرون رابوبورت أن ذلك أفضل وصف لتصريح سيرغي لافروف.. هو ما يتولد لديك من شعور حينما يبصق أحدهم في وجهك. وشدد رابوبورت على أن "المحور الذي يبدأ في إيران وينتهي على ساحل المتوسط في لبنان، قد حصل الآن على ختم شرعية رسمي وعلني من قوة مثل روسيا، ويصعب من وجهة النظر الإسرائيلية تخيل سيناريو أسوأ من هذا السيناريو". ومن وجهة نظر سياسية للكاتب الإسرائيلي، فإن من أبرز إنجازات بنيامين نتنياهو – في ما يتعلق بالرأي العام الإسرائيلي - الوضع الأمني الهادئ نسبيا الذي تحقق لإسرائيل خلال السنوات الثماني الماضية، أي منذ أن استلم السلطة للمرة الثانية. وأحجم نتنياهو طوال فترات حكمه، على مدى أحد عشر عاما (بما في ذلك فترته الأولى ما بين عامي 1996 و1999)، عن القيام بأي حملات عسكرية واسعة النطاق عدا عملية الجرف الواقي في عام 2014، ومقارنة بما فعله سلفه في رئاسة الوزراء إيهود أولمرت، فقد شن الأخير حربين كبيرتين خلال عامين، إحداهما في لبنان عام 2006 والأخرى في غزة عام 2008. وحذر الكاتب الإسرائيلي ميرون رابوبورت من أن أي مواجهة عسكرية مع حزب الله أن تضر بسجل نتنياهو، وليس فقط لأن حزب الله طور قدراته وعزز من إمكانياته وليس فقط لأنه تمكن من الحصول على عشرات الآلاف من الصواريخ، وإنما لأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه إذا ما هوجم حزب الله في لبنان، فإن رد الفعل لن يأتي فقط من لبنان بل وأيضاً من سوريا حيث يتواجد حزب الله هناك بكثافة. ولعله لهذا السبب لم تعد إسرائيل تتحدث عن "الجبهة اللبنانية" وإنما عن "الجبهة الشمالية"، أي لبنان وسوريا معا. (ميدل إيست آي - عربي 21)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك