Advertisement

أخبار عاجلة

هذه لاءات "حزب الله" الثلاث

Lebanon 24
19-11-2017 | 00:35
A-
A+
Doc-P-399406-6367056073555975331280x960.jpg
Doc-P-399406-6367056073555975331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار": كما فتح "تغييب" رئيس الحكومة سعد الحريري لمدة 15 يوماً داخل "سجن كبير" في السعودية ستفتح عودته الى لبنان خلال ايام الابواب على "الخيارات الصعبة". هكذا يصف قيادي بارز في حزب الله ما جرى وسيجري في شهر تشرين الثاني الحار مناخياً وسياسياً وامنياً ودبلوماسياً واقليمياً وعربياً. ويكاد يجزم القيادي ان الحريري ومنذ اللحظة الاولى لمغادرته لبنان وهو "اسير" الاعتقال السياسي للقيادة السعودية الجديدة فلم يحدث في التاريخ ان استدعي ضيف الى دولة اخرى وتم احتجازه كما حدث مع رئيس الحكومة ولم يحدث ان اجبر رئيس او رئيس حكومة او وزير او نائب او موظف على الاستقالة من قبل دولة اخرى وبضغط جسدي ومعنوي ونفسي ولو كان يحمل جنسية ثانية من هذا البلد. لذلك يعتقد القيادي ان منذ اللحظة الاولى للاستقالة ان هناك سيناريو محضر من خلال اجبار الحريري على الاستقالة ووضعه قيد الاقامة الجبرية وبحراسة من المخابرات السعودية لتكون شرارة تفجير الاوضاع اللبنانية واحداث فتنة سنية - شيعية او اقله "كركبة" الامور لبنانياً لارباك العهد ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتنكيد السنة الثانية من عهده في بدايتها وإشغال حزب الله في "زواريب" داخلية حكومية وغير حكومية. ويعتبر القيادي ان السيناريو الذي افشل بعض حلقاته ثبات الرئيسين عون ونبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ووعيهم وحكمتهم مع وعي المرجعيات السنية والاسلامية والمسيحية وسرع من عملية خروج الحريري من السعودية مع عائلته بوساطة فرنسية، بقي مرتبطاً بسلة شروط حملها الحريري معه الى فرنسا للتأكيد عليها مع فرنسا ومن ثم سيأتي فيها الى لبنان لطرحها في بازار البحث السياسي من بعبدا الى عين التينة فحارة حريك مباشرة او بالواسطة. فالحريري وفق القيادي لن يعود عن الاستقالة لانها مفروضة عليه والسعودي اجبره عليها لا لكي يعود عليها بل ليستفيد من تداعياتها قدر الامكان لذلك يجزم انها ستكون نهائية وتمسك الحريري بالاستقالة ستدفع الى استشارات نيابية وسيعاد تكليف الحريري بإجماع من مختلف القوى السياسية حتى ان حزب الله لا يمانع هذه المرة تسميته لابقاء الامور مستقرة لبنانيا ولاجهاض اي مخطط فتنوي. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا (الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك