Advertisement

أخبار عاجلة

في حال استمر الحريري في الحكم.. بن سلمان أعّد الخطة "ب"

Lebanon 24
18-11-2017 | 23:59
A-
A+
Doc-P-399409-6367056073589607541280x960.jpg
Doc-P-399409-6367056073589607541280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ياسر الحريري في صحيفة "الديار": كانت الطبقة السياسبة اليوم منشغلة تماماً بما وصلت اليها التسوية بين باريس والرياض بشأن الرئيس سعد الحريري. وقد تبلغ البعض رؤوس الاقلام منها. لكن كان واضحاً وفق مصادر ديبلوماسية ان ولي العهد الامير محمد بن سلمان يتملكه الغضب من موقف القيادة اللبنانية. وكان يردد ان سعد الحريري مواطن سعودي. ولا يحق للبنان ولا لرئيس الجمهورية فيه ولا لاي شخص المطالبة بعودة سعد الحريري المواطن السعودي. هذه العبارة رددها وفق المصادر الامير محمد امام كل من راجعه من الدول العربية، ورددها امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي رفض هذا الكلام. وقال إن اللبنانيين عازمون للتوجه الى مجلس الامن وسوف ندعمهم لاطلاق سراح الرئيس سعد الحريري ولذلك الافضل التفاهم على هذا الموضوع. وتتحدث المصادر الديبلوماسية التي اطلعت على اجواء التسوية، ان امير الامارات العربية المتحدة ايضاّ تدخل على الخط للمشاركة في اقناع ولي العهد السعودي. واخذت المباحثات ساعات طويلة واخد ورد حتى وصل الامر الى التسوية وبنودها ان يتمسك الحريري باستقالته. ويقدمها رسمياً ولا يقيم في لبنان بشكل متواصل... ويعود الى باريس. لكن الرئيس الفرنسي رفض هذا الشرط. واصر ان سعد الحريري رئيس حكومة لبنان، له الحق في الاقامة في وطنه واينما شاء. وهذا امر سيادي لبناني. وهو وحده يقرر اذا اراد مواصلة حياته السياسية او الابتعاد عن العمل السياسي، وهذا الكلام الاخير قاله الرئيس الفرنسي بعد اشتراط محمد بن سلمان ان يتخلى سعد عن العمل السياسي لصالح اخيه بهاء الحريري. كون المسألة العائلية بينهما اخذت حجمها الكبير من الخلاف الشخصي والسياسي على حد ما روته المصادر. الحقيقة ان اللقاء لم يكن في بدايته هادئاً وان الرئيس الفرنسي كان ينوي التواصل مع اخرين قبل ذهاب لبنان الى مجلس الامن، لكن المصادر الديبلوماسية وكذلك اللبنانية في باريس التي اطلعت على اجواء نقاشات ماكرون في السعودية ومن ثم وزير خارجيته اكدت ان اخراج الحريري من المملكة لم يكن بالامر البسيط، والامر ليس فقط سياسياً، بل يتعداه الى الامور الشخصية التي لم يفهمها احد. هذا مع العلم ان الرئيس الحريري تنازل عن كل ما يملك في المملكة العربية السعودية، وربما خارجها، لتصفية كل الامور المالية مع هذه الدولة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. ( ياسر الحريري - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك