Advertisement

أخبار عاجلة

السيارات الذاتية القيادة والكهربائية تستعد لغزو العالم

Lebanon 24
19-11-2017 | 13:14
A-
A+
Doc-P-399681-6367056075522058301280x960.jpg
Doc-P-399681-6367056075522058301280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يُتوقع أن تحتل السيارات الذاتية القيادة والكهربائية حيّزا كبيرا في المستقبل القريب، مدفوعة بالتقدّم التقني والضرورات البيئية، لكن ما زال أمامها بعض العقبات لتتجاوزها قبل أن تُستخدم على نطاق واسع. وفيما يرتفع عدد البلدان التي تعلن تخلّيها تدريجا عن السيارات العاملة بالوقود، بدأت النماذج الأولى من المركبات العاملة على الطاقة الكهربائية وبقدر من التحكّم الذاتي، تجوب الشوارع في دول عدة من العالم. ومن شأن هذه السيارات أن تغيّر العقليات السائدة والرغبة بامتلاك السيارات، ولاسيما حين يكون من السهل طلب سيارة في دقائق معدودات. ويرى ديفيد ميتز الخبير في مركز دراسات النقل في جامعة لندن أن المدن المتقّدمة بلغت "الذروة" ولم تعد متحمسّة كثيرا للسيارات التي كانت تعدّ أمرا لا غنى عنه في الماضي. ويقول "نلاحظ أن المدن والأحياء ذات الكثافة تحقّق نجاحا أكبر مع أقل عدد من السيارات"، كما هو الحال في ميدان ليستر في وسط لندن. وفي مؤشّر على التطوّر الحاصل في هذا المجال، تخلّى المتخصصون في التخطيط المدني عن نماذج التخطيط التي سادت في القرن العشرين. فالسيارات الشخصية التي تبقى غالبا مركونة 23 ساعة في اليوم، تواجه منافسة من السيارات المشتركة ووسائل النقل الحديثة المنتشرة في العالم باستخدام أجهزة الهاتف المحمول. ويتوقّع ان تساهم السيارات الذاتية القيادة في تحقيق ثورة في هذا المجال. ففي الصين مثلا، أصبحت مشاريع التخطيط المدني لا تجيز سوى حركة السيارات الكهربائية والذاتية القيادة، بحسب غاريم سميث، مدير شركة "أوكسبوتيكا" البريطانية التي تصنّع أجهزة للسيارات الذاتية. ويقول لوكالة فرانس برس "في هذه المدن، ستتغيّر الحياة تماما". لكن هذا القطاع ما زالت أمامه جهود يبذلها، ولا سيما في تخفيض تكاليف أجهزة الاستشعار التي توضع في هذه السيارات، وفي تحسين أدائها. إلا أن هذا الأمر لا يحول دون انتشار هذا النوع من السيارات في بلدان عدة. وفي بريطانيا مثلا، ستوضع هذه السيارات في الخدمة اعتبارا من العام 2021. ومن شأن اعتماد السيارات الذاتية القيادة أن يخفّض بشكل كبير الازدحام المروري، ولاسيما من خلال البرامج التي تنشر أحوال زحمة السير وتقارير الشوارع المكتظّة أولا بأول. أما التحوّل إلى السيارات الكهربائية فهو يسير بخطى أسرع، وستطلق شركة "فولفو" مثلا سياراتها الكهربائية أو المختلطة في العام 2019. ويقول إريك فونتون مدير برنامج السيارات الكهربائية في شركة "رونو" إن هذه السيارات "تشكّل الهدف الأسمى لقطاع السيارات". وتعتزم دول عدة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أن توقف بيع السيارات العاملة بالوقود مع حلول العام 2040. وستخصص مدينة لندن منطقة للسيارات النظيفة في وسطها في العام 2019، وتأمل سلطاتها أن يتسع هذا المشروع إلى مناطق أخرى منها مع العام 2021. لكن عددا من المشكلات ينبغي حلّه قبل أن تنتشر هذه السيارات على نطاق واسع، منها عدم توفّر ما يكفي من محطّات لشحن بطاريات هذه السيارات بالطاقة الكهربائية، أضافة إلى بعض المشكلات في أجهزة القيادة الذاتية. ويعكف الخبراء على تخيّل حلول للمشكلات التي تواجه السيارات الكهربائية والذاتية القيادة، منها محطات لشحن الطاقة من دون أسلاك توضع تحت الطرقات، وقطارات مترو يمكنها أن تنقل هذه السيارات، وأيضا سيارات ذاتية القيادة تكون قادرة على الطيران.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك