Advertisement

أخبار عاجلة

"كباش علني" لبناني - سعودي.. باسيل هدّد أوروبا بفتح الحدود

Lebanon 24
19-11-2017 | 23:27
A-
A+
Doc-P-399779-6367056076230236591280x960.jpg
Doc-P-399779-6367056076230236591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "باسيل هدّد بفتح الحدود امام هجرة السوريين؟!" كتب ميشال نصر في صحيفة "الديار": خرج الرئيس سعد الحريري من القمقم السعودي ليدخل لبنان عنق زجاجة ازمة حكومة قد تحول العهد الى مدير لأزمة بعدما ارتضت الرياض بدعم اميركي نسف التسوية الرئاسية التي كان عرابها الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما. وفي انتظار ان تتظهر تداعيات الموقف العربي الذي انتهت اليه قمة وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في القاهرة تتكشف يوما بعد يوم اوراق القوة التي خاض على اساسها لبنان مواجهته الدبلوماسية مع الرياض. وفيما يتوقع الكثيرون ان تنتقل المواجهة في الايام المقبلة الى "كباش" علني بين بيروت والرياض مع انتقال الجميع الى الجولة الثانية، بحسب ما توحي كل التصريحات الدولية والمحلية، وتقول مصادر متابعة ان وزير الخارجية جبران باسيل نقل رسالة واضحة الى من التقاهم من وزراء اوروبيين ان اي تصعيد او هز للاستقرار ستكون كلفته كبيرة اذ ان اجهزة الدولة اللبنانية ستكون عاجزة عن ضبط الحدود البحرية ما سيؤدي حتما الى تشجيع الهجرة غير الشرعية عبر الشواطئ اللبنانية الى اوروبا، من هنا فان مصلحة الدول المعنية حماية هذا الاستقرار الذي اثبت جدواه طوال الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن اوروبا تدرك تلك الحقيقة، وقد يكون في خلفية تحركها الاساس هاجس اللاجئين، مستدركة بان الدخول الفرنسي على الخط جاء "بتحريض" اميركي املا بكسب بعض الوقت بعدما نجح فريق الممانعة في استيعاب "ضربة الحريري" وحرف المعركة في اتجاه آخر، ما اجبر فريق الهجوم على المبادرة الى اسقاط حجة "تغييب الشيخ"، وهو ما اوكل الى الرئيس ايمانويل ماكرون. وفي هذا الاطار كشفت المصادر أنه كان ثمة مسعى عشية خروج الحريري الى باريس يقضي باعادة تعويم حكومته باتفاق ترعاه باريس بين الرئاستين الاولى والثالثة، إلا أن تصعيد رئيس الجمهورية في وجه السعودية، بعد الاجواء التي بلغته عن مراوغة الرياض ومحاولتها كسب الوقت دفعه الى رفع لهجته في هجوم استباقي لاجهاض ما يتم تحضيره ورسمه، أجهضت تلك المحاولة، غامزة من قناة امتناع لبنان عن الاتصال بالاميركيين والسعوديين على هذا الصعيد، مستدركة بان رئيس الجمهورية كان سبق وتبلغ صباح يوم هجومه المباشر على المملكة تطمينات حملها له السفير الكويتي بانه لن يتم اللجوء الى طرد اي لبناني من دول الخليج، وهو ما كان سبق ان سمعه البطريرك الراعي من القيادة السعودية خلال زيارته للرياض، معتبرة ان محك العلاقة بين الرئيس عون والمملكة سيكون مع استلام السفير السعودي الجديد مركزه في بيروت، والتي تقصدت المملكة موعده في خطوة "استفزازية" على ما يراها بعض المقربين من بعبدا، متسائلة عما اذا كانت بيروت ستبادر الى ارسال سفيرها الى المملكة. لقراءة المقال كاملًا إضغط هنا (ميشال نصر - الديار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك