Advertisement

أخبار عاجلة

القُطبة المخفية!

Lebanon 24
20-11-2017 | 01:03
A-
A+
Doc-P-399806-6367056076647235941280x960.jpg
Doc-P-399806-6367056076647235941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عبد الفتاح خطاب في صحيفة "سفير الشمال": فجأة استفقنا في لبنان على وجود عشرات الجمعيات والحركات والتيارات والخبراء والمُختصين والناشطين في شؤون البيئة ... ينبثقون وينبعثون ويظهرون من كل حدب وصوب! أما الجامع المشترك بينهم جميعاً فهو رفضهم المطلق لأي أنصاف حلول، أو ثلاثة أرباعها، أو حتى 90% منها! وكأن الدول المتقدمة بيئياً وصلت إلى ما وصلت إليه حالياً، بين ليلة وضحاها! حتى الديانات السماوية تنزّلت على مراحل، فما بالهم يُطالبون بأن تأتي حلول مشاكل البيئة في لبنان "من الآخر"؟! لماذا يرفضون التخفيف الجُزئي من مأساة النفايات التي يكاد يغرق البلد في أكداسها؟! وكيف يقبلون بواقع مكبّات عشوائية تُستعمل حالياً، ويستنكرون تحويلها إلى مطامر صُحّية؟! علام ينتظرون حلولاً مثالية سحرية من نظام سياسي يُصنّفونه بالعاجز والفاشل والفاسد؟! وماذا يقدّمون هم بالمقابل غير الدراسات والتنظير ورقع السقف؟! لماذا، على سبيل المثال، لا يتنادون إلى تأسيس شركات مساهمة تستورد وتُشغّل معامل فرز وإعادة تدوير، ومحارق حديثة من الجيل الرابع، وتعرض خدماتها على البلديات، والقرى التي ليس لديها بلديات، والمستشفيات والمستوصفات وغيرها من المؤسسات؟! وهل مشكلة البيئة في لبنان تتمحور فقط حول معالجة النفايات المنزلية؟! ماذا عن المجاري التي تصبّ في البحر، وعن فضلات المصانع والمسالخ والمدابغ التي تُرمى في مجاري الأنهر، وعن دخّان المصانع والغازات المنبعثة من عوادم السيارات والآليات، والنفايات الخطرة للمستشفيات، وبراميل النفايات السّامة والكيمائية والمُشعّة التي طُمرت (وتُطمر) في أراضينا.... السؤال الحقيقي: هل الموضوع بيئي أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟! (عبد الفتاح خطاب - سفير الشمال)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك