Advertisement

أخبار عاجلة

"لو موند": لهذه الأسباب لا تفرحوا بقدوم الحريري إلى باريس

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-11-2017 | 06:42
A-
A+
Doc-P-399974-6367056078041070891280x960.jpg
Doc-P-399974-6367056078041070891280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استبعدت صحيفة "لو موند" الفرنسية أنّ تكون الأزمة اللبنانية التي اندلعت بإعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته بشكل مفاجئ من الرياض قبل أسبوعين تقريباً، قد وصلت إلى نهايتها، على الرغم من أنّ منسوب التوتر قد انخفض "بفضل تدخّل الرئيس الفرنسي، الذي سمح لجميع الأفرقاء بأن يحفظوا ماء الوجه". وشرحت الصحيفة بأنّ إصرار الحريري على الاستقالة، وذلك إذا لم يحصل على الضمانات التي طالب بها، سيؤدي مجدداً إلى ارتفاع منسوب التوتر. وذكّرت الصحيفة بتشديد الإليزيه على ضرورة حماية لبنان من الأزمات الإقليمية، مشيرةً إلى أنّ ماكرون تحدّث عن إمكانية استضافة باريس اجتماع مجموعة دعم لبنان، ولكن من دون تحديد موعد لذلك. في السياق نفسه، لفتت الصحيفة إلى أنّ فرنسا اعترفت أنّه إذا ما أرادت حماية لبنان من أزمات المنطقة، لا بد لها من أن تحاول حلّها، لا سيّما تلك المندلعة في سوريا واليمن، وبين إيران والسعودية. وفيما تناولت الصحيفة هجوم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على "حزب الله" ووصفه بـ"المنظمة الإرهابية من الدرجة الأولى" واتهامه بالتأثير "على أمن واستقرار المنطقة ولبنان"، ذكّرت بتصريح وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، خلال زيارته الرياض، بأنّ فرنسا "قلقة" من "نزعة الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط". في هذا الإطار، أوضحت الصحيفة أنّ تصريح لودريان هذا أدى إلى تأجيل زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، علماً أنّه كان يُفترض بهذه الزيارة أن تسبق أخرى يجريها ماكرون، الآمل في التوسط في مسألة الملف النووي الإيراني المهدد بسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلصت الصحيفة إلى أنّ ماكرون، الذي يشارك مخاوفه المتعلقة بالبرنامج الباليستي الإيراني وهينة طهران المتنامية في المنطقة مع الولايات المتحدة والسعودية، يريد إكمال الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في تموز العام 2015، مستدركةً بأنّ طهران ترفض مناقشة ملفات أخرى ويمكن لها أن تزيد مواقفها تشدّداً. (ترجمة "لبنان 24" - Le monde)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك