Advertisement

منوعات

مشاهد مرعبة.. شرطي يحمل طفله بيد ويقتل لصَّين في الأخرى!

Lebanon 24
21-11-2017 | 04:33
A-
A+
Doc-P-400389-6367056080950056911280x960.jpg
Doc-P-400389-6367056080950056911280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كان الشّرطي في عطلة نهاية الأسبوع، حين حمل طفله الصغير، ومضى هو وزوجته عصر السبت الماضي، لشراء دواء من صيدلية اسمها "Bifarma" في مدينة "Campo Limpo" القريبة 23 كلم من ساو باولو، وحين توجّهت زوجته إلى الصيدلاني لتشتري ما تحتاج، فاجأهما كابوس في اليقظة لم يكن على البال. لصَّان ملثمان اقتحما الصيدلية القريبة من حيث يقيم الشرطي البرازيلي "Rafael Souza" البالغ 33 سنة، وبيد كلٍّ منهما مسدسه، بحسب ما نقله موقع "العربية" عن مجلة "Veja" البرازيلية في موقعها، وأعلنا عن سطو مسلح على المكان ومن كان فيه. أحدهما، وهو "Jefferson Alves" البالغ 24 عاماً، صوّب مسدسه على الشرطي المتجوّل وقتها بالشورت في زاوية من الصيدلية، وزميله "Italo Creato" الأصغر سناً منه بعامين، وجّه المسدس إلى الصيدلاني في زاوية ثانية، طالباً ما في الصندوق من مال، فدب الرعب فيه وبزبائن لاذوا مختبئين. جاءت دورية واعتقلت الشرطي ارتبك الشرطي رافاييل في البداية، بحسب ما روت زوجته، أمس الاثنين، لقناة تلفزيونية محلية من دون أن يظهر وجهها، لكنّه حزم أمره، وانسحب مسرعاً من حيث كان، وهو يحمل طفله بيسراه، بحسب الفيديو المرفق، وفيه يظهر شاهراً مسدسه، ويطلق على اللص الذي كان يتهدده رصاصتين، إحداهما كانت حاسمة بصدره، أردته "مكوّماً" على الأرض في الحال. بعدها التفت إلى حيث كان اللص الآخر، وتبادل معه إطلاق الرصاص، إلا أنّه فرّ والتفّ متوارياً ليظهر في المكان الذي قتل فيه زميله، في وقت أطلت زوجة الشرطي من خلف أحد الرفوف، "خائفة على طفلي الصغير وزوجي، ومددت يديّ لأتناوله من أبيه، لأحميه وليتفرغ زوجي للص الآخر"، وفق ما قالت للقناة عن سطو دموي استمر 25 ثانية فقط، وانتهى بمقتل اللص الآخر برصاصتين. دقائق مرّت، وأقبلت دورية من الشرطة إلى الصيدلية الملطخة بدماء اللّصين، فنقلت سيارة إسعاف جثتيهما إلى مستشفى قريب، واقتادوا الشرطي رافاييل سوزا، معتقلاً للتحقيق وللاطلاع منه ومما صورته كاميرا للمراقبة الداخلية على ملابسات ما حدث.. قد يبقى مدّة في عيادة للطبّ النفساني، تابعة للشرطة، وفيها سيتأكّدون من حالته العقلية، ومما إذا كان فعلاً بحالة دفاع عن النفس، أو مانعاً لمحاولة قتل أكيدة، قبل السماح بعودته ثانية للعمل كشرطي. (العربية)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك